ندد نائب الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي الشيخ ناصر الفضالة بواقعة سب الصحابة وأم المؤمنين السيدة عائشة التي يقوم النائب العام بالتحقيق فيها الآن، مطالباً بتوقيع أقصى العقوبة على هذا المجرم الذي اقترف هذا الذنب العظيم، مؤكداً أن سب الصحابة وأل البيت تطرف ديني وجريمة أخلاقية وقانونية .
وقال الشيخ ناصر الفضالة عضو مجلس النواب السابق :«محبة صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم وآل بيته وتوقيرهم عقيدة راسخة من عقائد أهل السنة قديماً وحديثاً، والذين يسبونهم يمارسون عملاً مشيناً وإثماً كبيراً. وأضاف ما قام به هذا المجرم تجرؤ غير مسبوق في البحرين مرجعاً ذلك إلى التراخي في تطبيق القانون وعدم معاقبة المجرمين على ما يقومون به من أعمال إجرامية وغير أخلاقية. موضحاً أن السموم التي تبثها بعض المرجعيات الدينية ضد الصحابة وأمهات المؤمنين وأساليب التربية المعتمدة لديهم والتي تزرع الكراهية والبغض والحقد ضد أصحاب الطوائف والتوجهات الأخرى، نتيجتها الحتمية هي ظهور مثل هذه الأعمال المشينة أخلاقياً والمخالفة لشرعنا الحنيف. وأشار أن حرية الرأي والتعبير لا تعني الإسفاف والشتائم والبذاءات وهذا ما طالبت به المنبر الوطني الإسلامي خلال مناقشة مشروع قانون الصحافة وطالبت بتجريم سب الذات الإلهية والصحابة وأمهات المؤمنين. مطالباً الدولة باتخاذ موقف حاسم ضد أولئك المجرمين الذين يسبون صحابة النبي وآل بيته منعاً للفتنة في بلادنا.
وشدد على ضرورة الوقوف ضد هذه الفتن بعدة طرق منها تعزيز محبة الصحابة في أوساطنا ونشر فضائلهم، والتصدي لمن يقوم بهذا العمل الجبان، من خلال مواد للمناهج التعليمية تدرس فضائل الصحابة وسيرهم والتحذير من سبهم وانتقاصهم، إلى جانب تعزيز محبة الصحابة في كافة الوسائل الإعلامية بنشر أحاديث النبي في فضائل صحابته وعدم سبهم. واعتبر النائب السابق أن إهانة الصحابة وأمهات المؤمنين تطرفاً دينياً وإرهاباً فكرياً وازدراء للدين الإسلامي فمثل تلك الأفعال تجرّمها القوانين الوضعية والأعراف والشرائع السماوية، مشيراً إلى أن القنوات الفضائية الشيعية تبث برامج تتضمن شتائم وألفاظ تسيء للصحابة، خاصة “أبو بكر الصديق والسيدة عائشة وعمر ابن الخطاب وعثمان بن عفان.
وطالب الفضالة المسلمين في الدول العربية والإسلامية بالتصدي للاتهامات المسيئة للسيدة عائشة والتنديد بما يقوم به المتشيعون وعلماء الشيعة ومواجهة دعوات تكفير الصحابة وأمهات المؤمنين بكل حزم وقوة، كما طالب الحكومات بالتصدي لتلك الأفعال ووأد الفتنة قبل انتشارها.