غزة - (أ ف ب): انتقد تقرير رسمي إسرائيلي صادر عن مراقب الدولة أمس طريقة تعامل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الهجوم على أسطول الحرية والسفينة التركية مافي مرمرة عام 2010.
وقال التقرير الذي نشره مراقب الدولة ميخا ليندينشتراوس “كانت هناك أوجه قصور مهمة في عملية صنع القرار، بقيادة رئيس الوزراء وتحت مسؤوليته، بشأن طريقة التعامل” مع هذا الأسطول الذي كان هدفه كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. وانتقد المراقب في التقرير المؤلف من 153 صفحة عملية صنع القرار التي أدت إلى الهجوم على السفينة التركية. وأشار التقرير إلى أن نتنياهو لم يجرِ محادثات رسمية مع الوزراء الكبار حول قضية الأسطول بل أجرى محادثات منفصلة مع كل من وزير الدفاع إيهود باراك ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان.
وأضاف “لم يأمر رئيس الوزراء بعمل تكاملي للموظفين في ما يتعلق بالسياسة الضرورية للتعامل مع الأسطول وبدلاً من ذلك كانت هناك اجتماعات فردية ومنفصلة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع، وبين رئيس الوزراء ووزير الخارجية لم يتم توثيقها أو تلخيصها. ولم تجرِ أي محادثات بين رئيس الوزراء وأي مجموعة وزراء”. كما أشار التقرير إلى أن الاجتماع الوحيد حول الموضوع مع مجلس السبعة جرى فقط “قبل وصول الأسطول” مباشرة واصفاً إياه بأنه اجتماع “مرتجل بدون أي تحضير”. في غضون ذلك، توفي شاب فلسطيني أمس متأثراً بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي في نهاية عام 2000 كما أفاد مصدر طبي فلسطيني.