في صبيحة يوم مشرق فتحت جهاز الراديو على برنامجي المفضل (البحرين تصبح) هذا البرنامج الذي أوصل كلمة الحق إلى المسؤولين والمعنيين وأنصف الكثير من المظلومين، لقد استمعت إلى مداخلة بل شكوى لله في حق هذا الوطن الغالي والمواطن الغيور على وطنه صاحب كلمة الحق (بو صباح) خالد المناصير، هذا الرجل الذي أثبت للجميع أنه يعمل على فعل الخير للوطن من خلال مداخلاته الشيقة.
لقد كانت المداخلة عبارة عن شعور بالغيرة والتعجب من تلك الأسماء التجارية التي يتم وضعها على بعض المحلات التجارية، تلك الأسماء التي ليس لها معنى ولا صلة بالإسلام أو التراث البحريني المنسي أو حتى عن شخصيات بحرينية أو عربية أو مسلمة، فتلك الأسماء هي عبارة عن كلمات أو شخصيات غربية غير إسلامية على أرض مسلمة (فأين الرقابة)، هل نحن دون رقيب أو حسيب.
لقد شدتني هذه المداخلة الشيقة وإستمعت إلى كل كلمة قالها أخي بوصباح، تلك المداخلة التي أجبرتني على الخروج من بيتي إلى الشارع بعد إنتهائها، لقد كانت مفاجئة كبيرة لي عندما شاهدت نماذج من الأسماء التجارية الغريبة التي لصقت على المحلات في معظم المناطق التجارية والتي تدار من قبل آسيويين.
لم أصدق نفسي بأني في بلد عربي مسلم، ففي اعتقادي بأن هذا التصرف والسكوت عليه من قبل جهات ووزارة مختصة هو نوع من الفساد الذي أوصل البحرين إلى هذا المستوى، فتلك الأسماء قد شوهت صورة البحرين الجميلة.
فلنعمل على الحفاظ على تراثنا العربي ونتذكر دائماً بأننا أمة مسلمة، ولكم أن تجوبوا شوارع البحرين وتلاحظوا هذه الأسماء النشاز والدخيلة على مجتمعنا المحافظ.
ناشط اجتماعي