وارسو - (رويترز): رغم أن بولندا لم تحقق سوى التعادل 1-1 ضد روسيا في مباراتها الثانية في المجموعة الأولى ببطولة أوروبا لكرة القدم 2012 فإن مدربها فرانشيسك سمودا أسكت منتقديه. وذكرت طريقة اللعب التي اعتمدت على الدفاع القوي والهجمات المرتدة والتي منحت بولندا هدف التعادل في الشوط الثاني بالفريق الذهبي للبلاد في السبعينيات والثمانينيات. لكن الفضل يعود لقرار المدرب بالتضحية بالجناح ماتسي ريبوس لصالح إشراك المدافع السابق داريوش دودكا في وسط الملعب ليتولى مهمة التصدي للهجمات الروسية.

وأسعد التعادل البولنديين بأكثر مما يفرح الفوز الفرق المرشحة للقب ووجه لطمة للصحف البولندية المعروفة بكثرة انتقاداتها.

وللمرة الأولى منذ 1986 سارع كثيرون بالقول إن بولندا لاتزال تملك فرصة للتأهل للمرحلة التالية في البطولة وهي مقبلة على مباراتها الثالثة في المجموعة. وقال روبرت بلونسكي وهو صحفي بارز متخصص في كرة القدم “بوضوح تام كانت هذه أفضل مباراة لنا مع سمودا.. ربما تكون أفضل مباراة للمنتخب البولندي منذ سنوات”. وأضاف “على الأقل سنخوض المباراة الثالثة وهي تعني شيئاً بالنسبة لنا”.