يعيش البريطاني لويس هاميلتون فوق السحاب حالياً من فرط السعادة، بعدما انضم يوم الأحد إلى أطول قائمة فائزين في بداية موسم واحد بتاريخ بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا1، وبعد تخلصه من مشاعر القلق أيضاً. وكان شعور هاميلتون بالارتياح واضحاً بالصوت والصورة بعدما تمكن بطل العالم عام 2008 من التفوق على بطل العالم الحالي الألماني سيباستيان فيتيل ومتصدر الترتيب العام للسائقين بهذا الموسم الإسباني فيرناندو ألونسو في المراحل الختامية، من سباق الجائزة الكبرى الكندي أمس، مستغلاً الإطارات الجديدة بسيارته التي جعلت منافسيه يبدون وكأنهم يعودون إلى الخلف ولا يتقدمون.
كان مذاق النجاح عذباً بالنسبة لهاميلتون الذي تجاوز عروضه متذبذبة المستوى في 2011 ليعود بقوة في موسم 2012 الحالي، الذي لم يتمكن من إحراز أي ألقاب سابقة فيه رغم تحقيقه مركز الانطلاق الأول في أكثر من سباق هذا العام. وحتى وقوع فنيي فريق مكلارين في خطأ جديد، خلال توقف السائق البريطاني للمرة الثانية بسباق الأحد لم يتمكن من إيقاف هاميلتون عن تحقيق النجاح على مضمار “جيل فيلنوف” الكندي الذي أحرز عليه أول ألقاب مشواره الرياضي عام 2007، ثم أحرز لقب سباق الجائزة الكبرى الكندي من جديد هناك عام 2010.