عدن - (أ ف ب): قتل 57 شخصاً جنوب اليمن جراء الألغام والعنف المستمر فيما يواجه المواطنون العائدون إلى منازلهم في محافظة ابين بعد طرد القاعدة من معظم مدنها، غياب الأمن والخدمات الأساسية وخطر الألغام التي خلفها المتطرفون.
وقتل جنديان يمنيان و8 من مسلحي تنظيم القاعدة في اشتباكات في مدينة شقرة الساحلية، وهي آخر معقل للقاعدة في ابين، بينما لقي 9 مدنيين مصرعهم في انفجار ألغام في زنجبار عاصمة المحافظة نفسها، حسبما أفادت مصادر محلية.
وقال مصدر محلي في شقرة إن اشتباكات بالأسلحة الرشاشة تجددت بين مقاتلي القاعدة والجيش المدعوم بلجان شعبية في جبل العرقوب المطل على شقرة ما أسفر عن مقتل جنديين و8 من مسلحي القاعدة. وجرح 11 جندياً.
وفي شقرة أيضاً، أفاد مصدر عسكري أن 6 مدنيين بينهم نساء وأطفال قتلوا عن طريق الخطأ في غارة شنها الطيران اليمني، حسبما أفاد مصدر عسكري.
وفي مدينة زنجبار الذي يسيطر عليها الجيش بعد انسحاب أعضاء القاعدة منها أدى انفجار لغم أرضي الأربعاء إلى مقتل 7 مدنيين وسط المدينة، وفقاً لمسؤول محلي.
من جهته قال أحد السكان الموجودين حالياً في زنجبار ويدعى السالمي عوض صالح باوزير “لا يمكن أن نعود إلى منازلنا في ظل هذا الدمار والخراب في مدينتنا فضلاً عن انقطاع والماء والكهرباء”.