كتب - بدر علي قمبر:
تحت رعاية رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الشيخ عيسى بن محمد بن خليفة وبحضور عدد من الضيوف، أقامت جمعية الإصلاح حفل افتتاح فرع الجمعية بالمحرق بمنطقة البسيتين.
بدأ الحفل بتلاوة آي من الذكر الحكيم للطالب عزام قمبر. بعدها ألقى الأستاذ صباح عبدالله الملا رئيس مجلس إدارة فرع جمعية الإصلاح بالمحرق كلمة أوضح فيها بأن افتتاح هذا الفرع لجمعية الإصلاح يأتي في إطار التوسع العمراني لمدينة المحرق والذي يتوجب معه توسع جمعية الإصلاح لتقديم خدماتها لجميع الناس. مُنوهاً بأن هذا المركز سيكون انطلاقة برامج وأنشطة لأهالي المنطقة من خلال تخصيصه للبرامج الصيفية والعمل الخيري ومركزاً لخدمات جمعية الإصلاح. متمنياً في الوقت ذاته أن يكون تأثير هذا الفرع إيجابياً في المنطقة. كما وجه شكره وتقديره لجميع من ساهم في إنجاح مسيرة الفرع وتجهيزه.
بعدها ألقى سعادة الشيخ عيسى بن محمد آل خليفة رئيس الجمعية كلمة بهذه المناسبة قال فيها: أنتم في مجتمع البحرين حملة رسالة عظيمة ورُسل محبة تسعون في قلوبكم كل العالم. إن الاختلاف على الفروع عبث ومشغلة عن الاطلاع على تحقيق الحلم الحقيقي لهذه الدعوة فلذلك فإن الركب ماض.. نحن مررنا بأيام عملنا ولكن ها أنتم ترون من تعلّم منا من أولادنا ومن لم نُنجب، يُحبونا ونُحبهم كحب الأسرة الواحدة هم سيصلون باندفاعهم الصحيح الحقيقي لخدمة الدعوة وخدمة القرآن الكريم وخدمة الناس أولاً وأخيراً وخدمة الوطن.
وقال سعادته: إن افتتاح فرع المحرق بالبسيتين خطوة أسأل الله سبحانه وتعالى أن يستطيع إخوتي وأبنائي في هذا الفرع ترجمتها إلى برنامج عمل دائب بين الناس وصلات.
بعدها قدم الدكتور عمر الجيران أنشودة ترحيبية بهذه المناسبة.
ثم قام سعادة رئيس الجمعية بقص شريط افتتاح الفرع متمنياً له كل التوفيق في أداء رسالته الدعوية في المنطقة.
قالوا عن افتتاح فرع الجمعية بالمحرق
حماية من المخاطر الاجتماعية
الأستاذ خليفة حسين الشوملي: إنه لغرس يافع وبؤرة تجمع فلذات أكبادنا وتحميهم من المزالق والمخاطر الاجتماعية. كما وإنها تنأى بهم عن كل ما يمس دينهم ودنياهم. إنها لجهود مشكورة، وسعي محمود. وفق الله العاملين على هذه المؤسسة وجعل عملهم خالصاً لوجهه سبحانه.
أعاد إلينا شجون الماضي
الدكتور يوسف بن عبدالرحمن الزياني: لقد أسعدني وأثار مشاعري هذا الحفل الصادق الذي أعاد إليَّ أشجان الاحتفالات الأولى لأنشطة جمعية الإصلاح ومنها حفل وضع حجر مبناها الرئيس، لا بل أعاد إليَّ شجون احتفالات وبرامج الجمعية في مبناها القديم في بناية بن مطر. فهل تعود إلينا روح تلك الحقبة الصافية والعمل المتفاني المُتفجر إخلاصاً وأخوة؟ اللهم آمين.
الانتشار الفعلي للدعوة
الأستاذ إبراهيم الحسن: سُعدت بحضور حفل افتتاح فرع جمعية الإصلاح بالمحرق في منطقة البسيتين تحت رعاية وحضور سعادة الأخ الكبير الشيخ عيسى بن محمد آل خليفة حفظه الله، وكم سُررت أن يكون هذا الفرع ـ إن شاء الله ـ مجالاً ووسيلة للعمل الدعوي الذي ينشط فيه العنصر البشري المؤهل لهذا الأمر العظيم. وإنه ليذكرني ببدايات دخولنا نادي الإصلاح وتفعيل نشاطه في العام 1969م، وبدايات نشاطه الفعلي في العام 1974 ـ 1975م، حيث كانت الدعوة الشبابية في بداياتها، والتئام أول مجلس إدارة للنادي آنذاك. إنني لآمل أن يكون لانتشار الفروع انتشاراً فعلياً للدعوة بمقاصدها الواسعة، والله ولي التوفيق والهادي سبحانه.
فاتحة خير
المهندس علي جاسم شويطر: سرني رؤية افتتاح فرع لجمعية الإصلاح في هذه المنطقة. ولا شك أن ذلك من حسن الطالع علينا وعلى أهل المنطقة جميعاً. أسأل الله تعالى أن يجعل افتتاحه خيراً وهداية لنا ولأبنائنا أجمعين، ويجزي كل من ساهم في ذلك ما هو له أهله. آمين.
الله يوفقكم
أستاذ جاسم الحسن: أسأل المولى القدير أن يُبارك لكم هذا الفرع، ويجعل أعمالكم خالصة لوجهه سبحانه وتعالى، وأن يجمعكم في ظل عرشه إخواناً متقابلين في جنات النعيم، والله يوفقكم.
مركز انطلاق للأنشطة
الأستاذ دعيج البنجاسم: نبارك للإخوة أعضاء الفرع افتتاح فرع المحرق ونسأل الله العلي الكريم أن يبارك الجهود ويجعله مركز انطلاق لأنشطة الجمعية، “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون”.
الإصلاح بجميع جوانبه
الأستاذ محمد جاسم سيار: إن هذه المسيرة السعيدة لتأتي استكمالاً لمسيرة الإصلاح في جوانبها المختلفة، الإصلاح الاجتماعي، والأسري، والخيري، والتربوي، والرياضي، والترفيهي، لتقديم البديل الذي يتخذ من القرآن والسنة أصولاً ومن الوسطية منهجاً في مواجهة التحديات والأخطار المحدقة بشاب الأمة. أكثر من واحد وسبعين سنة مضت منذ أن انطلق العمل الدعوي بهذه الجمعية المباركة، سنوات حافلة بالذكريات حيث كانت فكرة صغيرة في نادي الطلبة بالمحرق، وأصبحت الآن رمزاً بارزاً للعمل الدعوي المتميز له حضوره الفاعل في جميع محافل العمل الإسلامي على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي. ومن المحرق الشمّاء بدأ وفيها يعود وها هو التاريخ يعيد نفسه وتعود القصة من جديد بأسلوب جديد وطريقة جديدة.