وجدت دراسة جديدة أن مواليد الولادات القيصرية هم أكثر عرضة بـ 3 مرات للفشل في أول فحص للسّمع الذي يخضعون له بُعيد الولادة، مقارنة بأقرانهم الذين يولدون طبيعياً.
ووجد الباحثون من خلال دراستهم أن على الأهل معرفة أن مواليد الولادة القيصرية أكثر عرضة ليفشلوا في اختبار السمع بُعيد الولادة. لكن العلماء أشاروا إلى أنه لا ينبغي على الأهل القلق لأن “مشكلة” السمع هذه تكون عادة مؤقتة. ونظر العلماء خلل دراستهم في حالة 1653 مولوداً جديداً، 1170 منهم ولدوا طبيعياً، و483 منهم ولدوا عبر الجراحة القيصرية، وراقبوا نتائج فحص السّمع الأول لهم. وتبيّن أن قرابة 21% من مواليد الجراحة القيصرية فشلوا في الاختبار، مقابل 7% تقريباً ممن ولدوا طبيعياً. وقد أجري الفحص خلال الساعات الـ 48 الأولى بعد الولادة.
ومع تكرار الاختبار، أظهر أغلب الأطفال نتائج طبيعية.