كتب - حسن عبدالنبي: أكد وزير الصناعة والتجارة، د.حسن فخرو زيادة نسبة الحجوزات بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات خلال 2012 بنسبة 90% من حجم الطاقة الاستيعابية للمركز. من جهة أخرى قال رئيس مجلس إدارة شركة البحرين للمواشي، إبراهيم زينل إن الشركة بصدد إقامة دراسات لإنشاء مشروع مشترك لتصنيع اللحوم بكافة أنواعها. وأكد زينل في تصريح للصحافيين - على هامش معرض الأغذية والضيافة 2012 - إن الشركة تجري حالياً اتصالات مع شركات عالمية لإنشاء المشروع، مؤملاً أن يتم إنجاز المشروع قبل نهاية العام، إلا أنه رفض موعد إقامة المشروع أو كلفته. وأناب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وزير الصناعة والتجارة د.حسن فخرو بافتتاح المعرض السنوي الرابع للأغذية والضيافة 2012، والذي يقام على مساحة 3 آلاف متر مربع بحضور 5 آلاف زائر. وفيما يتعلق بمدينة المعارض الواقعة في منطقة الصخير قال الوزير: “سنجتمع خلال الأسبوع المقبل مع عدد من الشركات المعنية بالمشروع من بينها شركة ممتلكات للوقوف على آخر مستجدات المشروع”، مؤكداً أن هناك مضياً في تنفيذ المشروع بخطوات متتالية وحذرة، لعدم وجود موازنة كافية والابتعاد عن إرهاق ميزانية الحكومة في المشاريع الاستثمارية. إلى ذلك، قال رئيس مجلس إدارة شركة البحرين للمواشي، إبراهيم زينل إن الشركة بصدد إقامة دراسات لإنشاء مشروع مشترك لتصنيع اللحوم بكافة أنواعها، إذ تجري الشركة حالياً اتصالات مع شركات متخصصة لإنشاء المشروع، بيد أنه لم يتم التوصل إلى قرار نهائي بهذا الشأن. وبين زينل أن الشركة لم تحصل على مساحة أرض جديدة بهدف التوسع في إنشاء حظائر جديدة ومقصب جديد، موضحاً أن الشركة قدمت طلبات إلى على مدى الأعوام الخمس الأخيرة. وتابع: “نحن في أمس الحاجة للتوسع في إنشاء حظائر جديدة ومقصب جديد خصوصاً أن الحكومة الأسترالية وضعت ضوابط واشتراطات دقيقة جداً تحتاج إلى توفير البنية الأساسية لها والتي تقدر بما بين 1.5 إلى 2 مليون دينار”. ونوه إلى أن الشركة لا تزال لم تحصل على أرض لإنشاء عملية التوسع والتي تقدر مساحتها بما بين 60 إلى 70 ألف متر مربع للحظائر لتخزين ما لا يقل عن 50 إلى 60 ألف رأس من الأغنام على هذا المستوى. وقال: “بحسب المواصفات الجديدة فإن كل رأس غنم يحتاج إلى مساحة تقدر بمتر ونصف.. ولتخزين 50 ألف رأس من الأغنام نحتاج إلى حوالي 75 ألف متر مربع إضافةً إلى الخدمات الأخرى”. وأشار إلى أن الصناعات الغذائية في مملكة البحرين لا زالت عملية لا ترقى إلى الطموحات التي يتطرق إليها القطاع الصناعي، منوها بدور وزارة الصناعة والتجارة في الآونة الأخيرة بتوفير مناطق صناعية حيث إنها هذه المساحات مازالت غير كافية لتوفير هذه الأراضي. وبيَّن أن هذا القطاع يحتاج إلى مزيد من الدعم من جانب تخفيض الكلفة سواء كانت بالنسبة للرسوم المختلفة أو بالنسبة لتوفير عمالة متمكنة، إضافةً إلى توفير تسهيلات أكثر في العمليات اللوجستية لنقل هذه البضائع إلى خارج المملكة. وحول أبرز الصناعات الغذائية التي من الممكن تطوريها في البحرين أو أن تستقطبها، قال: “تشمل كافة المجالات الغذائية حيث إن مجالاتها كبيرة جداً فعلى سبيل المثال مجال الألبان والمواد الاستهلاكية كالزيوت النباتية. ويعد معرض الأغذية والضيافة الذي يقام في الفترة من 17 إلى 19 أبريل 2012 بمثابة منصة استراتيجية للعارضين وتجار التجزئة والمؤسسات المختصة بتصنيع وتوريد الأغذية والضيافة والموزعين وخبراء التبريد والتغليف ومصنعي معدات المطابخ والأغذية والعاملين في قطاع التموين والفنادق وخبراء الصحة والطهاة. ويشهد المعرض نمواً آخر، إذ يشتمل على العديد من الفعاليات منها ملتقى يتعلق بنظافة وصحة الأغذية، فرص التدريب على نظافة الأغذية، عرض تزيين الكعك، تشكيل محترف للفواكه والخضروات، وعـرض معــدات المطاعم وخدمات التموين. كما يشارك في المعرض قائمة طويلة من تجار التجزئة والموزعين والمتخصصين في صناعة الأغذية والضيافة، ليكون المعرض بمثابة فرصه مثالية للترويج للمنتجات ولتسهيل إبرام الصفقات التجارية بين المستثمرين ورجال الأعمال والالتقاء مع المختصين في قطاع تجارة الأغذية والضيافة وزوار المعرض. وتبلغ كلفة إنشاء مدينة المعارض 200 مليون دينار، كما إن مدينة المعارض المزمع إقامتها في منطقة الصخير يفوق حجمها مركز المعارض بـ 10 مرات من حيث الحجم والتجهيزات الحديثة، إذ تتراوح مساحتها بين 150 إلى 200 ألف متر مربع.