رفعت إنجلترا جزئياً الحظر الذي كانت قد فرضته على ري الحدائق، وذلك بعد هطول الأمطار بلا توقف على مدى عدة أسابيع.

وفي مطلع أبريل، فرضت سبع شركات كبيرة لتوزيع المياه قيوداً على استخدام المياه في جنوب إنجلترا وشرقها بسبب الجفاف الذي ساد خلال فصلي الشتاء الماضيين.

لكن بعيد أيام من ذلك القرار، بدأت الأمطار تنهمر بغزارة وأصبح أبريل الشهر الأكثر رطوبة منذ مائة سنة. واستمر الطقس العاصف مذاك، مسبباً فيضانات في مناطق مختلفة.

وشرح متحدث باسم شركة “تيمز ووتر” وهي من الشركات التي رفعت الحظر على الري، قائلاً “تخطى معدل الأمطار في أبريل المعدل الطبيعي بمرتين ونصف المرة. في مايو، شهدنا أمطاراً منتظمة وفي يونيو، هبت الرياح الموسمية، فتغير الوضع كلياً”.

وسترفع ثلاث من الشركات السبع التي فرضت في أبريل قيوداً على الري الحظر رسمياً، فيما ستبقي الشركات الأخرى على تلك القيود بسبب النقص في احتياط المياه الجوفية.