يرى ويسلي سنايدر صانع لعب منتخب هولندا أن بلاده تحتاج إلى استعادة ايقاعها المفقود في بطولة اوروبا لكرة القدم 2012 اذا كانت تريد التمسك بفرصتها في البقاء بالمسابقة.

وخسرت هولندا أمام المانيا 2 مقابل 1 الأربعاء لتتعثر للمرة الثانية على التوالي بعد هزيمتها أمام الدنمرك في الجولة الأولى لتبقى وصيفة بطل العالم بدون رصيد في قاع المجموعة الثانية.

وقال سنايدر للصحافيين «نعلم اننا يجب أن نطور مستوانا. يجب أن نستعيد مستوانا التقليدي في الملعب. ربما يحدث ذلك في المباراة الأخيرة لأننا نعرف ضرورة الفوز.»

وأضاف «المباراة المقبلة ستحدد كل شيء وربما نستطيع استعادة مستوانا المعهود».

ورغم أن مصير هولندا ليس بيدها يملك الفريق فرصة في التقدم بالمسابقة إذا فاز على البرتغال يوم الأحد المقبل وتغلبت المانيا على الدنمرك.

وإذا حدث ذلك سيكون فارق الأهداف هو الحاسم بين المنتخبات المتساوية في رصيد النقاط لكن لن يمكن لهولندا الوصول إلى ذلك دون أن يتمكن المدرب بيرت فان مارفيك من حل المشاكل التي تواجه الفريق.

وتحدث ارين روبن جناح هولندا - الذي بدا غاضبا وخلع قميصه عند تغييره - عن معاناة بلاده وقال «لا يوجد تماسك بين خطوطنا في الملعب. هناك فجوات كبيرة ويكون من الصعب جدا استعادة الكرة.»

وأضاف «في الوقت الحالي نحن لا نلعب بشكل جيد كفريق كما كنا نفعل منذ عامين وهناك شيء واحد يمكن ان نلقي اللوم عليه وهو أننا فشلنا كفريق.»

وتابع «الآن نأمل أن تقوم ألمانيا بمهمتها أمام الدنمرك ويجب أن نثأر من أول خسارتين. لسنا الآن في وضع جيد وهذا لا يمنحنا شعورا جيدا.»

ورغم أن روبن فان بيرسي تلقى دفعة بهدفه الرائع في مرمى المانيا في الشوط الثاني إضافة إلى قدرة روبن على التألق في أي وقت يبقى هناك تساؤلات حول دفاع هولندا بعد اهتزاز الشباك بهدفين من ماريو جوميز في الشوط الأول.

وقال يواكيم لوف مدرب المانيا «كنا نعرف ان منتخب هولندا ليس جيدا في المواجهات الفردية في الدفاع وهذا ما جعلنا نحرز هدفين.