واصل النجم الهولندي اريين روبن عروضه المخيبة لآمال جماهير المنتخب الهولندي بعدما قدم أداء باهت الأربعاء أمام ألمانيا في المباراة التي خسرتها الطواحين 1-2 وتضاءلت آمال كتيبة المدرب فإن مارفيك في مواصلة المشوار في 2012.

وفشل الطاحونة البرتقالية روبن للمرة الثانية في يورو 2012 بتقديم ما هو مرجو منه كنجم تعول عليها بلد بكاملها، وخرج من الباب الخلفي لمباراة ألمانيا باستبداله في الدقيقة (83) بزميله دريت كاوت. وبنفس الأداء الذي ظهر به مهاجم بارين ميونيخ في المباراة الأولى للطواحين أمام الدنمارك، ظهر روبن أمام الألمان، إذ شاب أداءه الأنانية وواصل اللعب بعيداً على الأطراف مبتعداً عن رفاقه شنايدر وافيلاي والمهاجم فان بيرسي، كما واصل تسديد الكرات بعيدة تماماً عن المرمى. ولم يكتفِ روبن بذلك بل أبدى غضبه من قرار مدربه باستبداله وخرج غاضباً بطريقة لا تليق بالنجوم الكبار، وبدا واضحاً أنْ تصرفه لم يكن بغرض استثمار الوقت على أمل إدراك التعادل. ويبدو أنَّ النحس الذي أصاب روبن مع ناديه بايرن انتقل معه إلى المنتخب الهولندي، إذ فشل الجناح الطائر في رسم البسمة على شفاه عشاق النادي البافاري بمساهمته بضياع لقب البوندسليغا يوم الـ11 من أبريل حين أهدر ركلة جزاء أمام بروسيا دورتموند كانت عاملاً رئيسياً في احتفاظ الأخير باللقب للعام الثاني على التوالي.