ترجمة – رائد أيوب يبدو أن السائق الفنلندي كيمي رايكونن لن يضمن بقائه في فريقه لوتس وفقاً لما قاله بطل العالم للفورمولا واحد عام 1997 الكندي جاك فيلنوف. ووصف فيلنوف سيارة لوتس، الذي حضر سباق جائزة كندا الكبرى للفورمولا واحد على حلبة مونتريال التي تحمل اسم والده الأسطوري، بأنها مذهلة. واقترح فيلنوف أنه مع وجود سائق درجة أولى خلف مقود السيارة، فإن الفريق قد ينافس بقوة على بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد. ولم يعتبر فيلنوف في الوقت نفسه أن رايكونن من ضمن هؤلاء السائقين الذين يستحقون قيادة سيارة الفريق على الرغم من تحقيقه لبطولة العالم 2007 مع الفيراري. وعلى الرغم من صعود رايكونن منصة التتويج مرتين خلال هذا الموسم واحتلاله المرتبة الخامسة في الترتيب العام للسائقين، إلا أن فيلنوف مدح زميله في الفريق الفرنسي رومان جروجان الذي يقدم أداء رائعا خلال الموسم الحالي. وقال فيلنوف “ أعتقد أن أداء رايكونن الحالي ووجوده خلف زميله جروجان في معظم السباقات يضعه ضمن احتمالات خسارته لمقعد الفريق في الموسم المقبل”. واعترف أحد المعلقين الرياضيين الفنلندي ميكا سالو، وهو أيضا سائق لفريق ساوبر وتويوتا سابقاً، بنضالات رايكونن في الآونة الأخيرة، ولا سيما العروض السيئة في موناكو وكندا. وفي الوقت نفسه فاز جروجان بالمركز الثاني في سباق مونتريال الكندي الأسبوع الماضي. وقال في تصريحه لقناة تلفزيون MTV3 الفنلندية “لم يكن سوى حدث واحد جيد بالنسبة لجروجان”. ومع ذلك، هناك تكهنات تدور في حقل الفورمولا واحد تشير إلى أن العلاقة التي تربط بين رايكونن وفريق لوتس لا تسير على ما يرام، وأن نقطة الخلاف الرئيسية مرتبطة بنظام التوجيه الخاص بسيارة لوتس. وقال سالو أن كيمي رايكونن احتفظ بقدرته الطبيعية على قيادة السيارة، ولكنه والفريق بالتأكيد لم يتفقا على الشروط حول ما يحتاج إليه. ويشك سالو أن فيلنوف لم يتحدث كلمة واحد إلى رايكونن حول ما هي المشكلة. وأضاف “ يمكننا الحصول على الآراء، ولكن الحقيقة مختلفة جدا على ما قاله فيلنوف، ما زلت أعتقد أن كيمي سيفوز في سباق هذا الموسم، يمكنك أن ترى أن العلاقة بين رايكونن والفريق جيدة حقاً، على الرغم من وجود بعض المشاكل، إلا أن الجو لا يزال جيداً. البعض في وسائل الإعلام يزعم بأن العلاقة توترت بين الطرفين، ولكن الموقف الحقيقي هو العكس تماماً، فالفريق لديه الاحترام الكامل لكيمي، ورايكونن يحترم هو الآخر الفريق”.