كتب أحمد عبدالله:

أبدى نواب تشاؤمهم من نتائج زيارة مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية مايكل بوزنر إلى البلاد، وقالوا إن “بوزنر خطط للتدخل بأحكام القضاء البحريني ضد كادر مستشفى السلمانية بدليل توقيت الزيارة”.

ودعا النواب إلى وضع حد للتدخلات الأمريكية بشؤون البحرين بذريعة فتح أبواب الحوار، وتقديم شكوى لمجلس الأمن بهذا الخصوص، لافتين إلى أنَّ الاتحاد الخليجي المنشود يضع حداً لانتهاك السيادة.

ونبهوا إلى أنَّ أمريكا تحيَّزت ضد البحرين منذ بداية الأزمة، داعين إلى منع لقاء دبلوماسييها بالمعارضة بطرق غير مشروعة. وقال النواب إنَّ مشكلات البحرين تحل داخلياً، والتدخل بشؤونها خروج على القوانين والمواثيق والأعراف الدولية، مشيرين إلى أنَّ حقوق الإنسان مكفولة في البحرين و«لا نحتاج لمن يقدم لنا دروساً في صونها واحترامها”. وأجمعوا أن كادر مستشفى السلمانية أجرم بحق الشعب وتآمر على الوطن وأن الأحكام المخففة خيّبت آمال المواطنين، مؤكدين أن أمين عام جمعية الوفاق علي سلمان داعية فتنة وحرب أهلية وأن تصريحاته الأخيرة مرفوضة بما حملته من نبرة تهديد ووعيد. وأضاف النواب أن البحرين تحتاج إلى رفع صوتها والمجاهرة بالحقيقة وإعلان خطأ تدخلات واشنطن بشؤونها الداخلية، لأن الولايات المتحدة لا تستمع إلا لأصحاب الصوت المرتفع. وقالوا “يجب فضح المخططات والتحرك على مختلف القنوات سياسياً وإعلامياً ودبلوماسياً بعد أن تجاوزت التدخلات الأمريكية كل الحدود”.