رفض خطباء الجمعة، أمس، تقديم أي تنازلات للخونة والمجرمين، مشيرين إلى أن “لا مصالحة ولا حوار على دماء الأبرياء الذين سقطوا نتيجة إرهاب الخونة ومؤامرتهم الدنيئة ضد البحرين”. وأكد الخطباء أن “دم الشهيد أحمد الظفيري فضح سلمية طالما زعمها من يسمون أنفسهم معارضة”، مشيرين إلى أن “دمه في رقبة من صنع ووضع القنبلة ومن حرض ومن دفع الثمن لهكذا أعمال عنيفة ومحرمة شرعاً وعقلاً”. وأضافوا أن “جمعيات سياسية مازالت تصر على أخطائها وتدفع الأطفال والشباب لسد الطرقات وإحراق الإطارات وتلغيم الشوارع وقتل الأبرياء، وتفتعل الأزمات ومصممة على حرق الوطن وتعطيل عجلة الاقتصاد”. وطالبوا بأن يتخذ المسلمون من ذكرى الإسراء والمعراج يوماً سنوياً عالمياً لبيت المقدس ولأرض فلسطين المقدسة دون غيره من الأيام.