قالت مدير الشؤون الإقليمية والدولية لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان سميرة السادة إن مركز “عين على الانتخابات” التابع للجمعية شكل فريقاً منها لرصد ومراقبة الانتخابات التكميلية في ثامنة المحرق غداً برئاسة الأمين العام للجمعية فيصل فولاذ، وأوضحت السادة أن المركز وضع شعار هذه الانتخابات هو شارك - انتخب - راقب - افضح.

حقوق المراقب

^ حضور عرض وختم صناديق الاقتراع الفارغة قبل بدء عملية التصويت.

^ متابعة فتح اللجان للتصويت والمشاركة في الإجراءات التنفيذية لفتحها أمام الناخبين.

^ التواجد بعملية التصويت منذ بدايتها حتي نهايتها.

^ الاستقرار في مكان يسمح له بالرؤية الواضحة للجنة الاقتراع وستائر التصويت والصندوق الانتخابي.

^ التحرك بحرية وهدوء داخل اللجنة الانتخابية طالما لا يمثل تحرك المراقب تدخلاً في عمل اللجنة أو تأثير علي الاتجاهات التصويتية للناخبين.

^ مطالعة سجلات اللجنة الانتخابية والتأكد من تسجيل ملاحظات الناخبين والمندوبين.

^ مطابقة الكشوف الانتخابية بالنسخة المعلقة بمقر اللجنة مع النسخة الموجودة مع رئيس اللجنة الانتخابية.

^ الدخول والخروج من مقر اللجنة الانتخابية بحرية وفي حدود القانون طالما لا يعوق ذلك عمل اللجنة والقائمين عليها.

^ حضور عملية الفرز وإعلان النتائج.

^ الاتصال بلجنة الانتخابات العامة والحصول علي المعلومات المطلوبة حول العملية الانتخابية أو إجابات للاستفسارات والملاحظات

دور المراقب

^ إصدار تقارير وتصريحات حول سير العملية الانتخابية مع الالتزام بمعايير الحياد والشفافية والإطار المؤسسي الذي ينظم عملية إصدار

التقارير من خلال المتحدث المعتمد لهيئة الرقابة.

^ مخاطبة الناخبين والمرشحين وتسجيل ملاحظاتهم علي سير العملية الانتخابية بشرط ألا يؤثر ذلك علي اتجاهاتهم التصويتية أو يعرقل عمل

اللجنة.

^ جمع المعلومات المتعلقة بالعملية الانتخابية من مصادرها الرسمية أو غير الرسمية

معايير مراقبة الانتخابات

يجب على المراقبين الالتزام بالقواعد التالية:

•الحياديــــة:

يجب على المراقب ممارسة رصد الانتخابات بتجرد ودون انحياز لأي من المرشحين، وعدم الارتباط المالي أو التنظيمي أو الإداري لـ “عين على الانتخابات” بأي من الجماعات السياسية أو الفئات الاجتماعية الناشطة انتخابياً.

•الشموليـــة:

الأخذ بعين الاعتبار جميع العوامل المتعلقة بأي من العمليات الانتخابية أثناء عملية المراقبة، وتوضيح الجوانب التي تمكنت من رصدها، والدوائر والمناطق التي شملتها عملية رصد الملاحظات، وتغطية الملاحظات كافة الجوانب الإيجابية والسلبية.

•المؤسسية: يجب أن تصدر أية تصريحات حول سير العمليات الانتخابية من قبل الشخص المخول بالحديث نيابة عن “عين على الانتخابات” وليس الأفراد المتطوعين في أعمالها.

•الشفافية:

الإفصاح عن طرق رصد المعلومات المتعلقة بمراقبة الانتخابات، والتحليلات التي اعتمدت عليها، ومنهجيتها المتبعة.

الدقة:

الاعتماد على معلومات دقيقة غير مشكوك فيها في عملية المراقبة.

•المهنية:

الالتزام بمبادئ العمل المهني والموضوعي، دون الشخصي، والعمل بعيداً عن العشوائية والانتقائية في تقويم سير العملية الانتخابيّة.

الالتزام بالقوانين:

يحترم جميع المتطوعين سيادة القانون والحفـــــــاظ على النظام العام وتنفيذ القوانين والأنظمة.

•تجنب تعارض المصالح:

يجب على كل متطوع الإفصاح في أول يوم لتطوعه عن أي تعارض محتمل للمصالح بين تطوعه وبين أي من المرشحين، ويتم الإفصاح بتعبئة الاستمارة المخصصة لذلك، وتقديمها لرئيس الجمعية، وعلى المتطوع عدم المشاركة في أي نشاط أو تقويم يتعلق بحالة ينطبق عليها “تعارض المصالح”.

يذكر أن السادة هي المنسق العام لحركة “الاحترام” وهي فرع لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، وعضو في الإدارة العليا للانتخابات البرلمانية والبلدية في البحرين للرصد منذ (2006) والناطقــــــــة الإعلاميـــــــــــة لمراقبـــــــــــــة الانتخابــــــــــــــــات التكميليـــــة.