رويترز - أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس الجمعة وجهة نظرها القائلة بأن البنك المركزي الأوروبي يجب أن يضطلع بدور أكبر في مراقبة الينوك الأوروبية للمساعدة في معالجة أزمات البنوك والديون التي تواجه منطقة اليورو.
وكانت ميركل تنتقد اختبارات التحمل التي تجريها الهيئة المصرفية الأوروبية قائلة إنها لم تكن كافية لأنها تعتمد على السلطات المحلية والتي لها مصلحة في التهوين من المشكلات التي تواجه مؤسساتها المالية.
وقالت ميركل في مؤتمر مع اصحاب الأعمال «(بسبب الفشل السابق) أصبح علي أن أفكر في كيفية تحقيق إشراف مصرفي مستقل لا يستهدف المصلحة الوطنية. وهذا الدور يمكن على سبيل المثال أن يقوم به البنك المركزي الأوروبي».
وكررت ميركل انتقاداتها لإصدار سندات اليورو المشتركة قائلة إن مثل هذه الخطوة ستضر المصالح الألمانية. وقالت كذلك إن محكمة العدل الأوروبية يجب ان تختص برفض الميزانيات الوطنية لكنها أضافت إن آخرين في الاتحاد الأوروبي لا يتفقون معها في ذلك.
وقال متحدث باسم وزارة المالية الألمانية أمس إن إسبانيا لن تحتاج لخطة إنقاذ أوسع نطاقا تتجاوز البنوك.
ورد المتحدث مارتن كوتوس على سؤال عما إذا كان قلقاً من أن إسبانيا بشكل عام تحتاج لخطة إنقاذ في مؤتمر صحافي قائلاً «لا». واتفق وزراء مالية منطقة اليورو يوم السبت الماضي على إقراض إسبانيا مئة مليار يورو (126 مليار دولار) لدعم بنوكها لكن المسؤولين الاسبان ومسؤولي الاتحاد الأوروبي يؤكدون أن إسبانيا -على عكس اليونان والبرتغال- لا تحتاج لمساعدة خارجية.