لاهاي - (أ ف ب):

أعلنت المحكمة الجنائية الدولية في بيان أمس أن فريقها المؤلف من أربعة أشخاص محتجزين في منطقة الزنتان في غرب ليبيا منذ السابع من يونيو الجاري “بصحة جيدة ويتلقى معاملة حسنة”. وجاء في البيان أن “العاملين الأربعة مع المحكمة الجنائية الدولية قالوا إنهم بصحة جيدة ويتلقون معاملة حسنة”، مضيفاً أن وفداً من المحكمة تمكن من عقد لقاء “سريع” معهم بحضور ممثلين عن السلطات المحلية والمدعي العام الليبي.

ولايزال أربعة من العاملين مع المحكمة الجنائية الدولية بينهم المحامية الأسترالية مليندا تايلور التي تنتمي إلى فريق الدفاع عن سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الراحل معمر القذافي، معتقلين منذ السابع من الجاري في الزنتان (170 كلم جنوب غرب طرابلس) حيث كانوا في زيارة للقاء موكلهم.

وبحسب كتيبة الزنتان التي تحتجز الأربعة، فإن تايلور متهمة بالتجسس بعد محاولتها تبادل وثائق مع سيف الإسلام القذافي، ما يمثل “تهديداً للأمن القومي”.

وكان ممثل ليبيا في المحكمة الجنائية الدولية أحمد الجهاني أعلن في طرابلس يوم الثلاثاء الماضي أن وفداً من المحكمة تمكن من لقاء الفريق المحتجز ولكنه لم يأتِ على ذكر الحال الصحية للمعتقلين أو ظروف اعتقالهم.

وبحسب المتحدث باسم الحكومة الليبية ناصر المانع فإن المعتقلين موقوفون في قضية “أمن قومي” وأن الفريق المحتجز “تجاوز صلاحياته وقام بفعل ليس له أي علاقة بالمهمة التي كان مكلفاً بها وذلك بتبادل وثائق تمس الأمن القومي”.