سجن 4 جنود سابقين
متورطين بمجزرة سريبرينيتسا
سراييفو - (أ ف ب)
أدان القضاء البوسني أمس بأحكام سجن تتراوح بين 19 و43 سنة أربعة عناصر من وحدة النخبة في جيش صرب البوسنة لتورطهم في مجزرة راح ضحيتها 800 مسلم من سريبرينيتسا في البوسنة في يوليو 1995.
وكان الأربعة وهم ثلاثة من صرب البوسنة وسلوفيني، من عناصر فرقة التخريب العاشرة وهي وحدة من النخبة وضعت مباشرة تحت أوامر قيادة أركان الجيش الصربي في البوسنة، وهم متهمون “بالإبادة”. لكن المحكمة أدانتهم بارتكاب “جرائم ضد الإنسانية” حيث أن الإدعاء لم يتمكن من إثبات نية الإبادة لدى المتهمين وفق ما أعلنت القاضية ميرا اسماعيلوفتش.
وأضافت القاضية “لكن عناصر الفرقة العاشرة بمن فيهم المتهمون الأربعة أعدموا مجموعة تشمل أكثر من 800 رجل وفتى من المسلمين في 16 يوليو 1995”.
وأعتقلت قوات الجيش والشرطة الصربية الضحايا وأعدمتهم في مزرعة عسكرية في برانيفو قرب سريبرينيتسا غرب البوسنة، كما ورد في محضر الملاحقة.
اعتداءات جنسية وعنف داخل الجيش الأسترالي
سيدني - (أ ف ب):
ألقى تقرير نشر أمس ضوءا على الممارسات التي يشهدها منذ خمسينات القرن الماضي الجيش الأسترالي من اعتداءات جنسية على مراهقين وأعمال عنف، بعدما هزته مؤخرا فضائح عدة.
وتمكنت محطة التلفزيون العامة (ايه بي سي) “أستراليان برودكاستينغ كوربوريشن” من الاطلاع على كامل تقرير طلبته الحكومة ولم تنشر سوى مقاطع منه قبل ثلاثة أشهر. ويتضمن التقرير 850 حالة إساءة معاملة خطيرة منذ الخميسنات بينها حوادث استغلال جنسي وأعمال عنف ضد فتية يبلغ أصغرهم من العمر 13 عاما، السن الذي حدد للإنتساب إلى الجيش بعد الحرب. ورفع السن المطلوب للانضمام إلى الجيش إلى 17 عاما.
وقالت الوثيقة إن “بعض الفتية كانوا ضحايا إعتداءات جنسية وأعمال عنف خطيرة (...) من الخمسينات إلى السبعينات إن لم يكن في الثمانينات أيضا”. ومعظم الضحايا مارسوا أعمال عنف بعد ذلك على شبان أصغر منهم سنا.
تركيا: اعتقال 8 أشخاص بتهمة الارتباط بـ «القاعـدة»
أنقرة - (أ ف ب):
أعلنت وكالة الأناضول التركية للانباء أمس أن الشرطة التركية اعتقلت في غرب البلاد ثمانية أشخاص بتهمة الإرتباط بتنظيم القاعدة.
وأضاف المصدر نفسه أن سبعة أشخاص اعتقلوا خلال مداهمات للشرطة في بلدة قريبة من محافظة بورسا في حين اعتقل الثامن في محافظة بالي قصير. والموقوفون متهمون بمتابعة تدريب في معسكرات إسلامية، وبالسعي لتجنيد ناشطين في القاعدة، حسب المصدر نفسه.
وتقوم الشرطة التركية بشكل متكرر باعتقال ناشطين أو متعاطفين مع القاعدة خصوصا منذ حصول إعتداءين انتحاريين في اسطنبول في نوفمبر 2003 استهدفا كنيسين ومصرفا والقنصلية البريطانية ما أدى إلى مقتل 63 شخصا بينهم القنصل البريطاني.
