واشنطن - أ ف ب: تعود رسوم عثر عليها في كهوف إسبانية إلى أكثر من 40 ألف سنة على ما بين تأريخ لها يجعل منها أقدم رسوم في أوروبا مع إمكانية أن تكون أتت على يد الإنسان النياندرتالي على ما أظهرت دراسة جديدة.

وهذا التأريخ الجديد لحوالي 50 رسماً من العصر الحجري الأخير نيوليتي في 11 كهفاً في شمال غرب إسبانيا يشير إلى أن هذا النشاط الفني من فترة ما قبل التاريخ، بدأ في أوروبا قبل عشرة آلاف سنة مما كان مقدراً حتى الآن.

وبين العلماء الذين يقفون وراء هذا الاكتشاف أن يداً وإسطوانات مرسومة بالمرسم من خلال نفخ الطلاء على جدران كهف ايل كاستيو تعود إلى ما يقل عن 40800 سنة أي خمسة إلى عشرة آلاف سنة أقدم من رسوم وزينة عثر عليها في كهوف في فرنسا والتي كانت تعتبر الأقدم في أوروبا.

ويقول اليستر بايك من جامعة بريستول في بريطانيا والمشرف الرئيسي على الدراسة في صحافي عبر الهاتف “تعود مؤشرات وجود الإنسان الحديث في شمال إسبانيا إلى 41500 سنة وهي مرحلة كانت تشهد في الأماكن نفسها استمرار وجود إنسان النياندرتالي”.