هيمن كريستيانو رونالدو جناح منتخب البرتغال لكرة القدم على الأجواء في معسكر الفريق الذي يشارك ببطولة أوروبا رغم استمراره في الغياب عن التألق في البطولات الدولية.
وفي مؤتمر صحافي أمس الجمعة كان رونالدو هو محور الحديث رغم أن اللاعب الذي حضر المؤتمر هو المهاجم البديل سيلفستر فاريلا.
وبعدما أحرز هدف الفوز للبرتغال في اللحظات الأخيرة من مباراتها أمام الدنمارك يوم الأربعاء الماضي التي انتهت بنتيجة 3-2 ربما كان يحق لفاريلا أن ينال بعض الاهتمام خاصة أنه كان يعاني في مساعيه للعب أساسياً مع نادي بورتو البرتغالي.
لكنه سئل كثيراً عن سبب عدم تألق رونالدو وعدم ظهوره بنفس المستوى مع ناديه ريال مدريد حيث أحرز 46 هدفاً في الدوري الإسباني الموسم الماضي.
لكن فاريلا لم يرغب في الحديث بشكل مستفيض عن قائد المنتخب.
وقال رداً على سؤال بشأن مستوى رونالدو مع المنتخب ومع ناديه “هذان شيئان لا علاقة لأي منهما بالآخر”.
وأضاف “كرة القدم لعبة جماعية. عندما يلعب الفريق بشكل جيد فان جميع اللاعبين يقدمون عروضا جيدة. رونالدو ليس بحاجة لإثبات أي شيء لأحد.”
وهذه هي خامس مشاركة لرونالدو في بطولة دولية وسجل خمسة أهداف في 21 مباراة وهو معدل تهديف يقل كثيراً عما يقدمه مع ناديه.
وكان أحسن ظهور لرونالدو في بطولة أوروبا 2004 عندما كان عمره 19 عاماً وأحرز هدفين للبرتغال ليساعدها على الوصول للنهائي. وأحرز رونالدو هدفاً واحداً في كأس العالم 2006 و2010 وبطولة أوروبا 2008.
ويبدو الإحباط واضحاً على ملامح رونالدو في البطولة الحالية إزاء نفسه والزملاء خاصة المهاجم هيلدر بوستيجا.
وبعد الفوز على الدنمرك بدا الارتياح على وجه رونالدو عقب المباراة التي شهدت إهداره فرصتي تهديف محققتين بينما كانت البرتغال متقدمة 2-1. وتعادلت الدنمارك 2-2 قبل أن يحرز فاريلا هدفه في الثواني الأخيرة.
وقال بينتو “تأتي الضغوط من وسائل الاعلام وليس منا. انه (رونالدو) هنا لمساعدتنا على حل المشاكل. لا يوجد لاعب في تشكيلتنا يعاني من الاحباط”.