تنفس ماريو جوميز مهاجم المانيا الصعداء بعدما أحرز هدفين ليقود بلاده للفوز 2-1 على هولندا في المجموعة الثانية ببطولة اوروبا لكرة القدم 2012 يوم الاربعاء الماضي ويأمل ان تتوقف الانتقادات التي لاحقته لسنوات.
وواجه جوميز انتقادات لفترة طويلة بسبب فشله في ترك بصمة بالبطولات الكبرى لكنه سجل ثلاثة اهداف في أول مباراتين بالنهائيات الاوروبية الحالية التي تستضيفها بولندا واوكرانيا بعدما هز الشباك ايضا في اللقاء الافتتاحي لالمانيا امام البرتغال.
وقال جوميز (26 عاما) مهاجم بايرن ميونيخ للصحفيين أمس الجمعة “بعد هذا الهدف امام البرتغال اعتقدت ان الامور ستصبح أسهل وانه سيكون هناك مساندة لي من جميع الاطراف.”
وفشل جوميز في التسجيل خلال بطولة اوروبا 2008 وكأس العالم 2010 وتعرض لكثير من الضغوط قبل النهائيات الحالية رغم غزارة اهدافه مع بايرن في اخر موسمين.
ورغم الفوز على البرتغال نال جوميز انتقادات في بلاده لانه بشكل عام افتقر للمسة النهائية التي يحتاج اليها كي يترك بصمته في البطولات الكبرى.
لكن جوميز رد على المشككين عندما افتتح التسجيل لالمانيا بشكل رائع في مرمى هولندا.
وقال جوميز الذي اشار إلى انه لم يحتفل بالهدف لانه شعر بالارتياح أكثر من الفرحة “كانت هناك ضغوط شديدة للغاية قبل المباراة وهذا امر صعب للغاية بالنسبة لي”.
واضاف “بعد الهدف الاول ركضت تجاه هذا الجدار البرتقالي من مشجعي هولندا. ثم عدت ادراجي. لم احتفل لانها كانت اشبه براحة. لم يكن الامر سهلا بالنسبة لي مثلما تعتقدون”.
وتابع “لست مهتما بلقب الهداف. انا مهتم بلقب البطولة. هذه البطولة لا تتعلق بماريو جوميز بل بالمنتخب الوطني الالماني”.