واشنطن - (أ ف ب): قدم الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون أمس تعازيهما إثر وفاة ولي العهد السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي اعتبرته كلينتون “شريكاً مهماً يحظى بتقدير الولايات المتحدة”. وكتب الرئيس الأمريكي في بيان أن “الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية طورتا تحت إدارته شراكة قوية وفعالة في مكافحة الإرهاب ما أنقذ حياة الكثير من الأمريكيين والسعوديين”. وذكر أوباما بأن “ولي العهد نايف كان طيلة عقود وزيراً للداخلية وكرس نفسه لأمن المملكة العربية السعودية وللأمن في كل المنطقة”، وقال إنه تلقى نبأ الوفاة “بأسف كبير”. وقالت كلينتون من جهتها في بيان منفصل “أشعر بحزن كبير” لوفاته. إن ولي العهد السعودي “كرس حياته لأمن المملكة العربية السعودية ولمكافحة التطرف”. وأضافت وزيرة الخارجية أن الأمير نايف كان “شريكاً مهماً يحظى بتقدير الولايات المتحدة، ومسؤولاً مخلصاً للمملكة العربية السعودية وشجاعاً”. وخلصت الوزيرة الأمريكية إلى القول “سأفتقد بصفتي الشخصية لولي العهد ولدوره الرئيس في تعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية”. أعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن “تأثره” أمس بوفاة ولي العهد السعودي وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، مؤكداً أن فرنسا “خسرت صديقاً” وفق بيان للإليزيه. وأورد البيان أن “السعودية خسرت رجل دولة طبع نهضة هذا البلد وساهم في شكل حاسم في أمنه وفي التصدي المشترك للإرهاب”. وأضاف البيان أن الأمير نايف “ساهم أيضاً في شكل حاسم في تعميق العلاقات الثنائية بين فرنسا والسعودية. ومعه، تخسر فرنسا صديقاً أقامت معه شراكة واسعة”. ووجه هولاند “إلى جلالة الملك عبدالله بن عبد العزيز العاهل السعودي وعائلة الأمير نايف والشعب السعودي أصدق تعازيه”. قدمت السلطات السويسرية تعازيها في وفاة ولي العهد السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز. وقال بيان صادر عن الإدارة في برن إن “سلطات البلدين على اتصال وثيق في ما يتعلق بإعادة جثة المتوفى إلى بلاده”. وأضاف البيان أن رئيسة الاتحاد السويسري ايفلين فايدمر-شلومبف “تقدم تعازيها الصادقة باسم سويسرا والمجلس الفدرالي للسلطات السعودية والشعب السعودي أيضاً”.