كتب - علي الشرقاوي:
على مساحة ثلاث أمسيات شعرية، غرّد مجموعة من شعراء دول مجلس التعاون في خليجنا العربي، مؤخراً على خشبة الصالة الثقافية، القريبة من المتحف ومن البحر، ومن القلوب المفتوحة على نهارات المحبة.
مجموعة شعراء خليجيين يلتقون، يتحاورون، يتشاركون في الحلم الجماعي من أجل خليج يمثل الحاضر، وطموحات وأحلام جيل مختلف متميز عن الأجيال السابقة. وحينما يكون هذا الملتقى في البحرين، فإنه بهذا يمثل أحد مشاريعنا القديمة في استقبال شعراء الخليج، وشعراء الوطن العربي والعالم أجمع، ها هو الحلم يتحقق ونحن نلتقي العصافير المشاركة في تغريدة الأمسيات التي تحولت إلى الغناء الهارموني.
شاركت هذه النخبة من الشعراء في تشكيل وإعادة تشكيل الوجدان الذي ابتعد بعض الوقت عن تفعيل أرواحنا المحتاجة للشعر، كمحرك أساسي للذهاب إلى الأجمل والأروع والأكثر إشراقاً. وفيما يلي تعريف موجز بالعصافير المغردة في الملتقى...
علي الشعالي: عضو اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، صدر له “نحلة وربابة” و«وجوه وأخرى متعبة”، ومخطوط بعنوان “للأرض روح واحدة”، شيخة عبدالله بن جاسم المطيري: عضو هيئة تحرير مجلة قاف الشعرية الصادرة عن اتحاد كتاب و أدباء الإمارات، وعضو اللجنة الثقافية بندوة الثقافة والعلوم بدبي، عضو رابطة أدبيات الإمارات، لها العديد من المقابلات التلفزيونية والإذاعية والصحافية، عبدالحميد القائد: شاعر ومترجم من البحرين يكتب شعر التفعيلة وقصيدة النثر، صدر له: “عاشق في زمن العطش”، “صخب الهمس”، “اللؤلؤ وأحلام المحار – انطولوجيا الشعر البحريني الحديث” (باللغة الانجليزية)، “غربة البنفسج” (ديوان شعر)، ويصدر قريباً رقص داخل الجسد (نصوص)، كما ترجم رواية “نوران” للكاتب فريد رمضان إلى اللغة الانجليزية، بروين حبيب: شاعرة وباحثة أكاديمية وعلمية في الحقلين الثقافي والأدبي، وخبيرة إعلامية للعديد من الدورات التدريبية المتخصصة في مؤسسة دبي للإعلام، حائزة على جائزة المرأة الديناميكية للعام 2011م على مستوى القارات من جامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، ترجمت قصائدها إلى سبع لغات، عبدالعزيز حمود الشريف: شاعر وإعلامي، أصدر مجموعتين شعريتين: “إن كنت حياً”.. عن دار البلاد للصحافة والنشر، “بين مائتين” عن النادي الأدبي الثقافي بجدة، وله تحت الطبع كتاب “تقاطعات في أفق المبدعين”، و«قراءات نقدية في الأدب السعودي”.
طلال محمد الطويرقي: أصدر ديوان “ليس مهماً” عن دار الانتشار العربي ببيروت 2007م في طبعته الأولى وعن دار طوى بلندن في طبعته الثانية 2009م. وله ديوان آخر مخطوط تحت عنوان، ورواية “غرغرينا”، عائشة السيفية: شاعرة وكاتبة عمانية، عضو في عدد من المؤسسات الأهلية العمانية كالجمعية العمانية للكتاب والأدباء وجمعية المهندسين العمانيين، مثلت السلطنة في عدد من المهرجانات الثقافية أبرزها ملتقى الشعراء الشباب العرب في البحرين 2009م والمهرجان الخليجي الثقافي في الشارقة 2007، خالد بن علي المعمري: عضو الجمعية العمانية للكتاب والأدباء. له إصدارين شعريين: “وقال نسوة في المدينة” 2007، “ وحدك لا تسافر مرتين” 2009، وقيد الطبع: “هذا الذئب يعرفني” (شعر)، “تحت المطر” (مقالات ونصوص)، خالد المحمود: مواليد الدوحة، العام 1973. مثّل قطر في عدد من المهرجانات الثقافية والندوات الشعرية داخل البلد وخارجها. يمارس الكتابة والإخراج السينمائيين منذ 2006، كتب للمسرح: “في انتظار غودو – رؤية لغودو جديد 1998”، “في غيابات الجب” 2003.
راضي الهاجري: شاعر قطري، عضو اللجنة المنظمة لمهرجان الدوحة الثقافي لأربع دورات، ساهم في الإشراف على الفعاليات الشعرية من خلالها. علي حسين الفيلكاوي: له: “الرومانسي الأخير” 1988، “لمسات ضوئية” 1997، “أنت أيضاً وداعاً” 2009، “أبعد من السكون قليلاً” 2009، محمد القحطاني، له من “وحي المتنبي” شعر 2006، احتل المركز الأول في مسابقة الشعر التي نظمتها مجلة مرأة الأمة الكويتية 1990، وفي مسابقة الأمانة العامة للأوقاف للشعر الفصيح (فئة المحترفين) 2005، ومسابقة الشعر الفصيح بمناسبة حلول الذكرى الأولى لوفاة الشيخ سعد العبدالله الصباح 2009.