فاجأ مدرب المنتخب الفرنسي لوران بلان الجميع عندما قرر اشراك لاعب وسط باريس سان جيرمان الحالي وروما الايطالي سابقا جيريمي مينيز اساسيا على الجهة اليمنى خلال مباراة “الديوك” مع شريكة الضيافة اوكرانيا (2 مقابل صفر)، وذلك في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة لكأس اوروبا 2012. ولم يخيب ابن الخامسة والعشرين من عمره ظن مدربه ونجح في تمهيد الطريق امام منتخب بلاده لتحقيق فوزه الاول في بطولة كبرى منذ ستة اعوام (8 مباريات دون انتصار)، أي منذ نهائي مونديال 2006 حين خسر امام ايطاليا بركلات الترجيح، ثم 3 مباريات في كأس اوروبا 2008 و3 في نهائيات مونديال جنوب افريقيا 2010 اللتين ودعهما من الدور الاول، ومباراة في البطولة الحالية حين تعادل في الجولة الاولى امام انجلترا (1مقابل1)، وذلك بتسجيله الهدف الاول امام اوكرانيا قبل ان يضيف يوهان كاباي الثاني. اطلق بلان الذي حافظ على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الثالثة والعشرين على التوالي (الرقم القياسي 35 مباراة مسجل باسم البرازيل واسبانيا) اي منذ الخسارة امام بيلاروسيا في الجولة الاولى من التصفيات المؤهلة الى البطولة القارية، النداء الى لاعبيه قبل المباراة، قائلا: “اذا كنا نملك لاعبين من المستوى الرفيع فسيظهرون ذلك”. ويعتبر مينيز من اللاعبين الذين يصعب ايقافهم حين يكون في قمة عطائه، كما كانت حاله في الشهرين الاخيرين من الدوري الفرنسي، لكنه يختفي بعض الاحيان تحت الرادار اذا لم تجر الامور لمصلحته. «انه بحاجة للثقة بالنفس”، هذا ما قاله بلان عن مينيز، مضيفاً “عليه ان يؤمن بقدرته على النجاح على الصعيد الدولي. انا سعيد لتسجيله الهدف لان ذلك سيفيده كثيرا”.