تبادل بحرينيون من "المغردين" في "تويتر" اليوم الثلاثاء صورة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يدخل إلى أحد المساجد بحذائه دون مراعاة الحرمات، وقارنوها بصورة للرئيس الأمريكي باراك أوباما يخلع حذائه قبل دخول مسجد 
وقارن المغردون بين تصرف الرئيس الأمريكي والذي يعكس احترامه لمقدسات الغير، واستهتار رئيس الوزراء العراقي المدعوم إيرانياً وعدم احترامه للأماكن المقدسة. وأبدوا امتعاضهم من تصرفات المالكي التي لا تراعي مشاعر المسلمين.
ولم يغفل المغردين تاريخ المالكي، حيث أعادوا نشر صورة للمالكي وهو جالس على "بسطة" بيع خواتم كان يملكها في الست زينب في دمشق، وصورة له بعد وصولة للسلطة.
وتساءل أحد المغردين :"المالكي كان يسترزق ببيع الخواتم أمام المساجد في دمشق، فكيف ينسى فضل المساجد عليه ويدخلها بدون احترام بعد أن وصل للحكم؟".
يشار إلى أن المالكي قال لأوباما خلال اجتماع بينهما في البيت الأبيض إنه لا يؤيد تغيير الأنظمة بالقوة في إشارة منه إلى النظام السوري، فرد أوباما "يا سيد مالكي لولا القوة لما كنت الآن تجلس إلى جانبي تدلي بآرائك!"