كتبت – مروة العسيري:
بيّن رئيس كتلة المستقلين النائب عثمان شريف أنه فوجئ وعلم بخبر انسحاب أعضاء من كتلة المستقلين بالأمس، حيث إنه كان مسافراً في الفترة الماضية، وقال “سنعقد لقاءات مع أعضاء كتلة المستقلين لدراسة أوضاعها ومعرفة وجهة نظرهم واقتراحاتهم لترتيب وإعادة التشكيل بعد الانسحابات”، مشيراً إلى أنها ستكون لقاءات وليست اجتماع كتلة”.
وكشف شريف أنه سيلتقي المنسحبين من الكتلة لمعرفة أسباب انسحابهم ووجهات نظرهم للبحث في التطورات التي أدت إلى انسحابهم واستعدادهم لتشكيل كتلة جديدة.
وعتب النائب محمود المحمود على زملائه المنسحبين من الكتلة الذي كان من المفروض أن يطلبوا لقاءً مع أعضاء كتلتهم ليستعرضوا توجهاتهم”، وقال “لم تصل لنا في الكتلة كأعضاء أي أخبار رسمية بعزم الأربعة على الانسحاب، وإنما كانت الأخبار تصلنا عن طريق الصحف بين حين وآخر”. وأكد تمسكه بكتلة المستقلين الحالية برئاسة عثمان شريف ونائبه وعبدالله بن حويل، معتقداً “ أن ازدياد عدد الكتل في المجلس سيزيد من حركات التنسيق بين الكتل”، مؤكداً “أن ثقتنا في توجهات زملائنا المنسحبين أكيدة وهي النظر للمصلحة العليا للوطن والمواطنين”.
وبيّن النائب عيسى الكوهجي أنه يكن التقدير والاعتزاز لرئيس الكتلة وللأعضاء جميعهم المنسحبين أو غير المنسحبين، وأكد أن الكتلة ستمضي قدماً لتكمل أعمالها وفق توافق جميع أعضائها.