استهجنت جمعية الصف الإسلامي “صف” البيان الهزيل الذي أصدره المجلس الإسلامي العلمائي بالبحرين غير المرخص، عن المجزرة التي ارتكبها جيش بشار الأسد في منطقة الحولة ذات الأغلبية السنية وراح ضحيتها الكثير من أهل هذه المنطقة وأغلبهم أطفال في عمر الزهور لم تتجاوز أعمارهم الرابعة وشباباً لم يتجاوزوا سن الحلم.

وأكدت “صف” أن ما حدث على يد المجرم يعد مجزرة في حق الإنسانية، تعاون عليها الخونة ممن كانت أياديهم ملطخة بدماء هؤلاء الأبرياء من الأطفال والشباب وكبار السن وغيرهم ممن ارتكبت في حقهم هذه المجزرة، وطالت أيادي الآثمين منازلهم التي دكت على رؤوسهم وتناثرت أشلاؤهم في كل ناحية، ناهيك عن استهداف المساجد بعينها وتمزيق المصاحف وجعلها تحت أقدام من لا يخاف الله ولا يخشاه.

وأضافت “صف” لم يدن هذا المجلس جيش النظام السوري بارتكابه هذه المجزرة التي تعد من أكبر الجرائم التي ارتكبت في التاريخ الحديث بحق هؤلاء الأبرياء من الأطفال والشباب وكبار السن، بمساعدة أفراد من الجيش الإيراني الصفوي الحاقد الذين تم القبض عليهم من قبل الجيش السوري الحر واعترافاتهم أمام شاشات القنوات الفضائية بما اقترفوه في حق هذا الشعب المسالم الأبي.

وأشارت إلى أنه لا ضير من هذا المجلس العلمائي الأعمى أن يصدر مثل هذا البيان الذي ينم عن حقد دفين لمذهب بعينه وأبسط أبجديات الإنسانية، من مجلس انتهج منهجية القتل والتدمير والحرق والتسقيط عنواناً له. وأكدت “صف” في ختام بيانها لو كان هذا المجلس العقيم الذي يحمل صفة “ الإسلامي” محقاً لأدان بشار الأسد وجيشه المجرم صراحةً من غير تسويف ولا لف ولا دوران على الجرائم التي ارتكبها هو وجيشه الهالك والذي راح ضحية إجرامهم أكثر من 15 ألف شهيد تم قتلهم على يد مجرمي جيش بشار الأسد أغلبهم بدم بارد.