توفي أمس (الأحد) رجل في التاسعة والثمانين من العمر كان قد تعرض في 12 يونيو لهجوم من كلاب شاردة في صوفيا. وتعتبر هذه الحادثة المميتة الثانية بعد مرور أقل من ثلاثة أشهر على وقوع هجمات مماثلة.

وقد عثر على الرجل المصاب بالخرف وهو يتلوى في إحدى الحدائق العامة وساقاه منهوشتان حتى العظم. وتوفي بعد أن أدت الحادثة إلى مضاعفة أمراض أخرى يعاني منها.

وفي الثامن من أبريل، توفي أستاذ جامعي متقاعد يبلغ من العمر 87 عاماً بعد أن هاجمته كلاب شاردة في أواخر مارس ونهشت ساقيه ووجهه وذراعيه.

يذكر أن عدد الكلاب الشاردة الذي يصل إلى عشرات الآلاف في بلغاريا قد ارتفع في ظل الأزمة مع تخلي العائلات عن كلابها.

لكن عدد الهجمات المعلن عنها في صوفيا أي 445 سنة 2011 مقابل 584 سنة 2010 و772 سنة 2009 يعتبر منخفضاً مقارنة بالعدد القياسي المسجل سنة 1994 أي 6606 هجمات.

وفي ظل الحوادث الجديدة، قامت بلدية صوفيا بتعزيز الرقابة على أصحاب الكلاب وتشجيع الخصاء وتشييد ملاجئ جديدة بسرعة لإيواء الكلاب المهجورة.

وتنص القوانين مرعية الإجراء على القضاء على الحيوانات المريضة والعدائية دون سواها. أما البقية فيتم خصيها ثم إعادتها إلى بيئتها الأصلية كي تعيش هناك من دون أن تتزاوج.