دشن تمثال نصفي خشبي للأدميرال ميكلوس هورثي (1920 - 1944) حليف هتلر وهو من الشخصيات الأكثر إثارة للجدل في المجر، في بلدة كسوكاكو التي تضم 1300 نسمة وتبعد حوالي 60 كيلومتراً عن غرب بودابست.
وقال رئيس بلدية كسوكاكو جيورجي فوريسز إن “هورثي كان قدوة لنا”.
وأضاف أمام جمع ضم 800 شخص حمل بعضهم أعلام المجر الكبيرة وارتدى بعضهم الآخر قمصاناً رسمت عليها خارطة المجر الكبيرة “كانت البلاد ممزقة مرة أخرى، وكان ضمان وحدة البلد من أولوياته”.
يعتبر مناصرو هورثي أن هذا الأخير رد الاعتبار لبلد كان مفككاً في العام 1920 إثر معاهدة تريانون، وأعرب عن حس وطني بعد المواجهات الدموية في عهد جمهورية المجالس التي لم تدم طويلاً (1919) والتي حظيت بدعم روسيا السوفياتية.
ومنذ فترة وجيزة، احتفت ثلاث مدن مجرية بذكرى ميكلوس هورثي، فأطلق اسمه على متنزه ودشن تمثال خشبي كبير يجسده وأعيد وضع لوحة مرمرية تكرمه على جدران مدرسة كانت قد نزعت عنها في العام 1947.