قال مدرب ليفربول السابق كيني دالجليش أن أندي كارول أسكت منتقديه بعد هدفه الذي ساعد إنجلترا للفـوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين على منتخب السويد في يورو 2012.
وتعرض المهاجم العملاق لوابل من الانتقادات بعد المردود «الباهت» الذي قدمه برفقة الريدز بعد انضمامه إليه في عهد دالجليش قادمًا من نيوكاسل يونايتــــــد مقابــــــــل 35 مليــــون إسترليني كأغلى لاعب إنجليزي في يناير 2011.
لكن اللاعب نجح في افتتاح التسجيل للأسود الثلاثة يوم الجمعة بضربة رأس ولا أروع، الأمر الذي جعل دالجليش يؤكد أنه لم يشك أبدًا في قدرات المهاجم الشاب، وقال في عموده بصحيفة الميرور «قدم كارول أداء قريب للمهاجم الصريح في كييف يوم الجمعة وسجل هدف رائع برأسه، لقد تعامل مع الكرة بشكل جيد وقدم أداء جيد في الدفاع وأبعد بعض الهجمات».
أضاف «دائماً ما قلت أن كارول لديه الكثير من الأمور تسير له أكثر من ما تسير ضده وقد أثبت ذلك أمام منتخب السويد، النقاد اللاذعين الذي استهدفوه في السنة الماضية نفدت قوتهم، حتى قبل بضعة أيام مضت سمعت عن شخص ما كتب أن «المشجعين يضحكون عليه أعتقد أندي الآن هو من سيضحك». وأكد دالجليش بانه كان يؤمن دائمًـا بأن كارول سيُقدم المردود المتوقع منه، وأن إنجلترا ماهي إلا ثمار العمل الشاق الذي قدمه سواءً في نيوكاسل أو في ليفربول، وقال في هذا الصدد «ليس لدي شعور بالرغبة في الدفاع عن نفسي بعد هدفه، بعض الناس ربما قد شككوا في قراري عندما جلبته إلى ليفربول لكن الأمر غير متعلق بي أو بالانتقادات التي تلقيتها».
وأتم الملك «لقد كان يُكافح من أجل التكيف في الفريق لأنه كان هناك أربع أو خمس صفقات جدد و اللاعبين المتواجدين يُحاولون التكيف معهم، الأداء الذي قدمه مع إنجلترا في كييف هو عبارة عن جني ثمار عمله في نيوكاسل و ليفربول».