خيم الحداد على الصحف البولندية الصادرة أمس الأحد بعد خروج منتخب بلادها من الدور الأول لكأس أوروبا 2012 لكرة القدم إثر خسارتها أمام تشيكيا صفر-1. وكتبت صحيفة «غازيتا فيبورتشا» اليسارية: «لقد انتهى الأمر»، معتبرة أن المباراة كانت «الأكثر سلبية في الدورة». وتابع الموقع الرسمي للصحيفة: «كان الأمل كبيراً هذه المرة، لكن الأمور انتهت كما جرت العادة منذ 26 عاماً».
أما موقع صحيفة «رجيتشبوسبوليتا» فكتب: «نهاية الحلم...»، معتبراً أن «البولنديين كانت لديهم بالطبع طموحات ورغبة القتال». وذكرت الصحيفة أن بولندا شاركت في كأس أوروبا للمرة الثانية فقط بعد الأولى منذ أربع سنوات».
من جهتها، كتبت «سوبر إكسبرس»: «لم تعجز تشكيلتنا فقط عن التأهل إلى ربع النهائي، بل عن الفوز في مباراة واحدة».
وامتدحت الصحيفة الحارس برجيميسلاف تيتون الذي استهل المسابقة احتياطياً: «حرم الخصم من عدة أهداف، ولا يتحمل مسؤولية الهدف».
ورأت الصحيفة أن مجهود لودوفيك أوبرانياك وياكوب بلاشتشيكوفسكي الجيد في الوسط ومحاولات روبرت ليفاندوفسكي المتواجد بمفرده في الهجوم لم تنجح بصنع الفارق».