تأهلت اليونان إلى منافسات دور الثمانية لبطولة أوروبا لكرة القدم وهو ما يمنحها شعوراً بالفخر لكن يجب أن تحافظ على هدوئها عقب نجاتها من شبح الخروج بالفوز 1-صفر على روسيا.
وقال فرناندو سانتوس مدرب اليونان إن البداية الغريبة لفريقه والتي شهدت تعادل الفريق 1-1 أمام بولندا ثم الخسارة 2-1 أمام جمهورية التشيك ضمن منافسات المجموعة الأولى قبل الفوز على روسيا المرشحة للصعود عن المجموعة يعني أن فريقه ليس أفضل ولا أسوأ فريق.
وحلت اليونان في المركز الثاني في المجموعة برصيد أربع نقاط متساوية مع روسيا خلف جمهورية التشيك التي تصدرت المجموعة برصيد ست نقاط بينما حلت بولندا المشاركة في الاستضافة في المركز الأخير برصيد نقطتين. وقال سانتوس الذي تولى المهمة عام 2010 خلفاً لاوتو ريهاجل مهندس فوز اليونان ببطولة أوروبا 2004 «يجب أن نفكر بذهن صاف وأن نبقي أقدامنا على الأرض وذلك حتى يكون بوسعنا الاستعداد لأي فريق سيواجهنا في دور الثمانية». وأضاف «الفوز على روسيا لا يجعلنا أفضل فريق في العالم كما إن البداية السيئة لا تجعلنا أسوأ فريق أيضاً».
وتلقت شباك اليونان خمسة أهداف في عشر مباريات بتصفيات بطولة أوروبا قبل أن تتلقى شباكهم ثلاثة أهداف في أول مباراتين في النهائيات.
وتابع سانتوس «ندرك مكانتنا وسنبذل كل ما نستطيع من جهد. الشخصية الحقيقية لهذا الفريق تظهر في المباريات الصعبة».
وخسرت اليونان مباراتين فقط في آخر 24 مباراة خاضتها منذ كأس العالم 2010. وستقام مباراة اليونان في دور الثمانية في جدانسك في 22 يونيو الجاري.