أوضح المدير التقني في لوتس جايمس أليسون أنّ الفريق سيتمكن من إحراز فوزه الأول في موسم 2012 عندما يصبح قادراً على تسجيل مركز متقدم في التجارب التأهيلية، التي تعدّ من أهم العوامل للصعود على رأس منصة التتويج. وأظهرت سيارة لوتس “إي20” عن سرعة تنافسية كبيرة خلال السباقات، كان آخرها خلال جائزة كندا الكبرى، عندما تمكن السائق الفرنسي رومان غروجان من احتلال المركز الثاني خلف الفائز لويس هاميلتون باعتماده استراتيجية التوقف لمرّة واحدة فقط والمحافظة على إطاراته. ولكن يرى أليسون أنّ فريقه باستطاعته إحراز الفوز، في حال تأهلّ في مركز متقدم “لقد كنّا في كثير من الأحيان أسرع على الإطارات الأكثر صلابة في التجارب التأهيلية مقارنة بالصنف الآخر من الإطارات. علينا العمل على هذه النقطة. يبدو أننا نملك سيارة متواضعة في التجارب التأهيلية ولكنها سريعة خلال السباقات.