أكد وكيل وزارة الأشغال وليد الساعي أن قيمة المشاريع التي تم تنفيذها حتى اليوم في مجال تطوير القرى بلغت 18 مليون و700 ألف دينار حيث قامت الحكومة متمثلة في وزارة المالية برفع الميزانية المعتمدة لتطوير القرى ضمن دورة الميزانية الحالية لتصبح 6 ملايين ديناراً سنوياً مما يعكس مدى الاهتمام الذي توليه الحكومة بتطوير مشاريع البنى التحتية في المملكة بما فيها مشاريع تطوير القرى، أما الميزانية المرصودة للمشاريع قيد التنفيذ حالياً في القرى فهي 11 مليون و881 ألف ديناراً. وأوضح وليد الساعي أن معدل أعداد القرى التي تشهد تطوراً في كل عام هي خمس قرى حسب اتفاق الأولويات المبرم مع المجالس البلدية بكل محافظة والذي يتم على ضوئه تحديد وتسمية القرى لإدراجها ضمن برنامج عمل التطوير الذي تنفذه وزارة الأشغال. وقطعت وزارة الأشغال شوطاً كبيراً من التطورات في مجال الطرق وشبكات الصرف الصحي ومشاريع البناء الإستراتيجية، وتعتبر الوزارة ذراع البناء للحكومة، وكمؤسسة مهنية رائدة فإنها تلعب دوراً بارزاً في دعم رؤية البحرين الاقتصادية 2030، كما إن “الأشغال” بوصفها وزارة خدمية، فهي لا تألو جهداً للتعاون مع شركائها في القطاعين العام والخاص بهدف تزويد المواطنين والمقيمين بخدمات عالية الجودة، وتعزيز مستويات المعيشة وتحسين نوعية الحياة. لقد وضعت الحكومة جوانب تطوير البنية التحتية كأولوية ومنحت وزارة الأشغال ميزانية مناسبة من أجل ذلك، وتشمل هذه الأولويات عدة مشاريع جديدة وحيوية، من ضمنها فتح الطرق في المناطق السكنية الجديدة والمناطق القروية على حد سواء، مواصلة برنامج تحسينات الطرق وشبكات الصرف الصحي في المدن والقرى، إضافة إلى برنامج تطوير البنية التحتية في القرى الذي هو محور هذا اللقاء مع وكيل وزارة الأشغال وليد الساعي. ^ بداية كيف انبثقت فكرة المشروع؟ انبثقت فكرة المشروع في العام 2003 وذلك بعد استلام وزارة الأشغال توجيهات من الحكومة الرشيدة بضرورة إعطاء مشروع تطوير طرق القرى الأولوية والاهتمام ووضعه على برنامج الوزارة السنوي، وعليه تم تفعيل تلك التوجيهات من خلال التنسيق مع جميع ممثلي المجالس البلدية بمختلف محافظات المملكة وذلك للاتفاق على الأولويات وإقرار البرنامج السنوي للمشروع الخاص بتنفيذ أعمال التطوير لخمس قرى سنوياً في مختلف محافظات المملكة والذي لا يزال مستمراً بوتيرة متواصلة حتى الوقت الراهن. ^ ما أعداد وأسماء القرى التي استفادت حتى الآن؟ في ما يتعلق بالقرى المستفيدة من هذا المشروع منذ العام 2003 إلى الآن فهي قد تمت بتكلفة إجمالية قدرها 12 مليون و595 ألف ديناراً وتمثلت في دار كليب (المرحلة الأولى) بكلفة 240 ألف ديناراً، دار كليب (المرحلة الثانية) بكلفة 356 ألف ديناراً، الدراز (مجمع 538، 540) بكلفة 525 ألف ديناراً، باربار (المرحلة الأولى) بكلفة 209 آلاف ديناراً، باربار (المرحلة الثانية) بكلفة 451 ألف ديناراً، الحجر (المرحلة الأولى) بكلفة 224 ألف ديناراً، الحجر (المرحلة الثانية) بكلفة 285 ألف ديناراً، الديه (المرحلتان الأولى والثانية) بكلفة 836 ألف ديناراً، بني جمرة (المرحلة الأولى) بكلفة 175 ألف ديناراً، بني جمرة (المرحلة الثانية) بكلفة 202 ألف ديناراً، شهركان (المرحلة الأولى) بكلفة 173 ألف ديناراً، شهركان (المرحلة الثانية) بكلفة 202 ألف ديناراً، بوري (مجمع 754) بكلفة 683 ألف ديناراً، القدم بكلفة 415 ألف ديناراً، حالتا النعيم والسلطة بكلفة 408 آلاف ديناراً، عراد (المرحلة الأولى) بكلفة 696 ألف و600 ديناراً، قلالي بكلفة مليون و713 ألف ديناراً، عسكر (المرحلة الأولى) بكلفة 264 ألف ديناراً، عسكر (المرحلة الثانية) بكلفة 392 ألف ديناراً، الزلاق (المرحلتان الأولى والثانية) بكلفة مليون و42 ألف ديناراً، واديان سترة (المرحلة الأولى) بكلفة 420 ألف ديناراً، مهزّة سترة (المرحلتان الأولى والثانية) بكلفة 994 ألف ديناراً، النويدرات (المرحلة الأولى) بكلفة 957 ألف ديناراً، الصالحية (المرحلة الأولى) بكلفة 243 ألف ديناراً، الصالحية (المرحلة الثانية) بكلفة 489 ألف ديناراً. ^ ما هي القرى التي تشهد أعمالاً تطويرية في الوقت الراهن؟ بالنسبة للقرى التي تشهد أعمالاً تطويرية في الفترة الراهنة فهي تتم بتكلفة إجمالية قدرها 11 مليون و881 ألف ديناراً وتتمثل في كرباباد المرحلة الأولى – مجمعي 431 – 434) بكلفة 871 ألف و210 دنانير، البسيتين (مجمع 227) بكلفة 735 ألف ديناراً، بوقوة (مجمعات 447، 455، 457) بكلفة مليون و221 ألف ديناراً، السهلة (مجمع 439) بكلفة مليون و393 ألف و720 ديناراً، توبلي (المرحلة الأولى بمجمعات 701، 705، 709) بكلفة مليون و963 ألف و952 ديناراً، سلماباد (مجمعي 706، 708) بكلفة مليون و187 ألف و370 ديناراً، واديان بسترة (المرحلة الثانية مجمع 608) بكلفة 960 ألف و575 ديناراً، جو (مجمع 960) بكلفة مليونان و237 ألف و310 دنانير، الرفاع (مجمعي 902، 904) بكلفة مليونان و45 ألف ديناراً. ^ ما نوعية المشاريع التي تستفيد منها القرى؟ وما طبيعة نطاق الأعمال فيها؟ المشاريع التي تستفيد منها القرى هي مشاريع شاملة لتطوير جميع الطرق والممرات بالتزامن مع أعمال تطوير البنى التحتية لأجهزة الخدمات الأخرى كالكهرباء والماء وغيرها وان هذه المشاريع ليست فقط رصف الطرق بالأسفلت والطوب بل تشمل كذلك أعمال إزالة طبقات الرصف القديمة وإزالة الطبقات الترابية المتهالكة ثم البدء بأعمال التسوية الترابية وإنشاء مصارف مياه الأمطار، وضع قنوات لاستخدامات أجهزة الخدمات الأخرى وأعمال الطوب للطرقات وممشى للمشاة من الطوب الأحمر والأصفر وإنشاء مواقف للسيارات من الطوب الرصاصي ووضع شبكة إنارة لجميع الطرقات وتوفير جميع مستلزمات السلامة من علامات مرورية ومرتفعات تخفيف السرعة والدهانات المرورية الأرضية. ^ ما مدى التنسيق القائم مع المجالس البلدية في ما يختص بتحديد أولويات برمجة احتياجات القرى لإدراجها على القائمة المستفيدة من مشاريع الأشغال؟ أن التنسيق القائم مع المجالس البلدية قد بدأته وزارة الأشغال في العام 2003، وقد توسع هذا الاتصال ولا يزال مستمراً من خلال لجنة التنمية البلدية التي تقوم بالتنسيق وتحديد الاجتماعات بين إدارة شؤون الطرق والمجالس البلدية وذلك لدراسة تحديد الأولويات وبرمجة احتياجات القرى وإدراجها في البرنامج السنوي لأعمال الوزارة. إن ترتيب أولويات مشروع تطوير القرى، ومنذ انطلاقته قبل قرابة 9 سنوات كانت تتم بالتنسيق الكامل بين وزارة الأشغال وأعضاء المجالس البلدية الذين بحكم اختصاصهم يقومون من جانبهم بتحديد أولويات التنفيذ وتحديد أسماء القرى لإدراجها على القائمة، وبالتالي تعمل وزارة الأشغال على ترجمة هذه الأولويات إلى مشاريع تقوم بتصميمها والأشراف على تنفيذها في كل قرية، كما أن أعضاء المجالس البلدية في مختلف محافظات المملكة وبحكم التصاقهم بالمواطنين يكونون أكثر دراية وإلماماً بالاحتياجات التي يتم على ضوئها تنفيذ الأعمال التطويرية. وهكذا يمكن القول أن سر نجاح هذه المشاريع في القرى يعود إلى التنسيق المشترك والتواصل الدائم بين وزارة الأشغال والمجالس البلدية في محافظات المملكة والجهات الحكومية الخدمية. ^ ما معدل أعداد القرى التي تشهد تطويراً في كل عام؟ معدل أعداد القرى التي تشهد تطوراً في كل عام هي خمس قرى حسب اتفاق الأولويات المبرم مع المجالس البلدية بكل محافظة والذي يتم على ضوئه تحديد وتسمية القرى لإدراجها ضمن برنامج عمل التطوير الذي تنفذه وزارة الأشغال. ^ هل تستدعي بعض الأعمال إغلاقاً كاملاً لبعض الطرق والممرات في القرية؟ وهل تجدون التفهم الكافي من قبل المقيمين في القرى؟ في بعض الحالات تستدعي أعمال تطوير طرق القرى إلى إغلاق بعض الطرق لفترات محددة ونظراً لوجود أعمال حفر عميقة لمد شبكة تصريف مياه الأمطار أو أعمال البنى التحتية لتطوير شبكات المياه والكهرباء من خلال خبرتنا مع هكذا حالات ومن خلال التنسيق مع ممثلي المجالس البلدية لمناطق القرى يتم تجاوز أي سلبيات ونجد كل التجاوب والتفهم من قبل معظم المواطنين المقيمين بالقرى. ^ ما الميزانية التي تم صرفها في مجال تطوير القرى المملكة منذ بدء المشروع حتى اليوم؟ تبلغ قيمة المشاريع التي تم تنفيذها حتى اليوم (في مجال تطوير القرى) 18 مليون و700 ألف ديناراً حيث قامت الحكومة متمثلة في وزارة المالية برفع الميزانية المعتمدة لتطوير القرى ضمن دورة الميزانية الحالية لتصبح 6 ملايين دينار سنوياً مما يعكس مدى الاهتمام الذي توليه الحكومة بتطوير مشاريع البنى التحتية في المملكة بما فيها مشاريع تطوير القرى، أما الميزانية المرصودة للمشاريع قيد التنفيذ حالياً في القرى فهي 11 مليون و881 ألف ديناراً.
970x90
970x90