قال عضو مجلس النواب البحريني عبدالحكيم الشمري أن المعارضة الإيرانية تعتزم إقامة مؤتمرها السنوي في العاصمة الفرنسية باريس 23 الجاري بحضور 100 ألف مشارك وممثلين عن مجلس اللوردات البريطاني ومنظمات حقوق الإنسان العالمية. وأشار الشمري أن من اهم مطالب المؤتمر المطالبة بقيام الأمم المتحدة بدورها في الدفاع عن اللاجئين الإيرانيين في الأراضي العراقية ممن يتعرضون لشتى أنواع الظلم والقهر والقتل والمضايقات بسبب معارضتهم للنظام الديني في إيران .بالإضافة لتنسيق دور المعارضة للدفاع عن حقوق الإنسان والتي تشهد تدهور خطير داخل إيران جراء ما أثير حول عمليات التزوير في الانتخابات الأخيرة وسياسة التضييق على وسائل الإعلام ومحاربة الإصلاحيين وعدم السماح بوسائل التعبير السلمية للشعب عن مطالبه خاصةً بين فئات الشباب والنساء. وذكر الشمري أن المضايقات العراقية للإيرانيين المعارضين للنظام الإيراني داخل الأراضي العراقية تأتي ضمن سياق استرضاء النظام الإيراني على حساب الحقوق المشروعة لأي لاجئ حسب أنظمة الأمم المتحدة فعلى سبيل المثال تقوم القوات الأمنية العراقية بتطويق معسكر ليبرتي من جميع الجهات الأمر الذي يعيد إلى الأذهان الهجمات التي وقعت على معسكر اشرف في يوليو 2009 وأبريل 2011 ما أدى إلى مقتل 47 وإصابة مئات من السكان بجروح وهدد ولا زال حياة مئات من النساء المسلمات من السكان. وناشد الشمري في ختام بيانه الجهات المعنية بحقوق الإنسان من منظمات وهيئات تفعيل دورها في منح المعارضة الإيرانية ما تنص عليه الاتفاقيات الدولية من حقوق؛ كما ناشد المعارضة والحقوقيين البحرينيين بالوقوف مع حقوق المعارضة الإيرانية المشروعة في الحياة الكريمة لهم وحمايتهم من الإعدامات السياسية وإعدامات خارج القانون وحصولهم على ابسط متطلبات العيش والأمن .