كتب – عمر البلوشي: تعرض المنتخب الهولندي إلى 3 صفعات قوية أقصته من منافسات بطولة الأمم الأوروبية 2012 التي تقام منافساتها في كل من بولندا وأوكرانيا وذلك بعدما خسر ثلاث المواجهات في مشهد غريب تتعرض له الكرة البرتقالية مع سقوط الطواحين من دور المجموعات بعدما كان الفريق من أبرز المرشحين للفوز باللقب الأوروبي للمرة الثانية في تاريخه. وتعرضت هولندا إلى 3 هزائم في المجموعة الحديدية التي سقط فيها الفريق، خاصة أن الصفعات الثلاث جاءت أولاً من المنتخب الدنماركي الذي هزمهم بنتيجة هدف دون رد في افتتاح مشوار الطواحين خلال البطولة الأوروبية، ولاسيما أن طريق الفوز كان شبه سهل أمام الدنمارك وأن هذه الخسارة لخبطت حسابات الفريق في هذه البطولة كونها غير متوقعة على الإطلاق. وجاءت الهزيمة الثانية أمام المنتخب الألماني الذي قدم مباراة كبيرة أمام هولندا وكاد يسجل العديد من الأهداف لو لا تألق حارس الطواحين في المواجهة، حيث تعرضت هولندا لهدفين في الشوط الأول جعل مدرب المنتخب يدخل في الشوط الثاني بكامل أوراقه في الجانب الهجومي وكان لهم ذلك ليسجل فان بيرسي هدف تقليص الفارق الذي لم يشفع للفريق في المواجهة المنتهية بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد. وفي مباراة الأمل الأخيرة للفريق خلال هذه البطولة أقصي المنتخب الهولندي بعدما تعرض للخسارة بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد رغم أن أسبقية التقدم كانت لمصلحة الطواحين في الشوط الأول، فإن الخسارة كانت مكتوبة للفريق في هذه المواجهة التي تمسك بها الهولنديون في آخر بصيص للأمل من أجل الوصول إلى الدور الثاني مع الاعتماد على نتيجة مباراة ألمانيا والدنمارك. وعزا المتابعون والمحللون في البطولة أن غياب الروح عن المنتخب الهولندي سبب رئيس في خروجه المبكر وغير المتوقع من البطولة، إلى جانب عدم التماسك في الصفوف الدفاعية وعدم التنظيم في منتصف الملعب على رغم أن الفريق الهولندي يمتلك نخبة من اللاعبين الرائعين في صفوفه حتى تعرض لـ 3 هزائم أو كما أطلق عليها 3 صفعات قصمت ظهر البعير وأخرجت الهولنديين من المنافسة على البطولة الغائبة عن خزائنهم لأكثر من 24 عاماً.