كتب – محمد لوري:
أوضحت مصادر برلمانية أن هناك أسباباً عديدة أدت إلى انسحاب عدد من النواب من كتلة المستقلين لتشكيل كتلة جديدة في المجلس لم يتم الإفصاح عنها حتى الآن. وأشارت المصادر إلى أن هذه الكتلة تهدف لإعادة توزيع القوى في المجلس وإعادة النظر في اللجان ورؤسائها لضبط إيقاع العمل بالمجلس. مضيفة أن هذه الكتلة ستعيد التوازن في مكتب المجلس واللجان وتوزيعها؛ كما ستركز الكتلة على العمل الرقابي بعد عزوف الكتل في المجلس عنه وصرف كل تركيزها للعمل التشريعي. يذكر أن النواب خميس الرميحي، لطيفة القعود، عبدالرحمن بومجيد، حسن الدوسري أعلنوا انسحابهم رسمياً من عضوية كتلة المستقلين النيابية ومازالوا ينتظرون موافقة النائب ابتسام هجرس النهائية للانضمام إليهم. من جانب آخر، أوضح رئيس كتلة المستقلين النائب عثمان شريف “سنعقد لقاءات مع أعضاء الكتلة لدراسة أوضاعها، ومعرفة وجهات نظرهم واقتراحاتهم لترتيب وإعادة التشكيل بعد الانسحابات”.