قال وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، إن الأمير نايف بن عبدالعزيز أسهم في تعزيز عوامل الأمن والاستقرار بالمنطقة، مشيراً إلى أن أعمال الراحل ستظل حاضرة في قلوب الجميع.
وقدم وزير الداخلية خالص التعازي وصادق المواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، بوفاة المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
ولدى زيارته إلى المملكة العربية السعودية يرافقه عدد من كبار مسؤولي وزارة الداخلية، كان في مقدمة مستقبليه والوفد المرافق محافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز آل سعود، حيث قدم تعازيه ومواساته إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وإلى أصحاب السمو الملكي الأمراء أنجال الفقيد الراحل والعائلة المالكة الكريمة، داعياً الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جنانه.
وأشاد وزير الداخلية بمآثر الفقيد الراحل ومناقبه، وقال إن البحرين تستذكر بكل التقدير والعرفان المواقف المشرفة للفقيد الراحل لمساندتها وجهوده الكبيرة التي بذلها لتحقيق نهضة المملكة العربية السعودية وتقدمها.
وأكد أن الفقيد كرس حياته لخدمة دينه ووطنه ومجتمعه وتعزيز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ونصرة قضاياها وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، منوهاً إلى أن أعمال الفقيد ستظل حاضرة في قلوب الجميع، ونموذجاً مميزاً يحتذى به في الإخلاص والعطاء والعمل والحكمة.
وأشار وزير الداخلية إلى أن الفقيد كان بمثابة سد أمني منيع في مواجهة التحديات الأمنية التي تعامل معها، ومثل مدرسة أمنية لكل من حظي بمجالسته ومن كان له شرف العمل معه، والمحرك لاتفاقية التعاون الأمني لدول الخليج العربية انطلاقاً من إيمانه بالأمن الخليجي المشترك، وحرصه الدائم على الأمن العربي من خلال حضوره الفاعل ومشاركته القوية في اجتماعات مجلس وزراء الداخلية العرب.
وأضاف أن الفقيد كان يتمتع برؤية استراتيجية واضحة في الحكم على الأمور، وقريباً من الجميع بتواضعه ودماثة خلقه، وكان مثالاً في الجمع بين الحكمة والحزم في معالجة الأمور المعقدة والحساسة.
وأكد وزير الداخلية أنه بوفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز، خسرت الأمتين العربية والإسلامية رجل دولة من الطراز الأول، قدم الكثير من جهده وعمله في خدمة قضايا العرب والمسلمين وجمع كلمتهم وتعزيز تضامنهم، داعياً المولى عز وجل أن يوفق الأشقاء في المملكة العربية السعودية لمواصلة مسيرة البناء والتقدم في ظل رعاية وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.