وصف الشيخ راشد بن عبدالله بن حمد بن عيسى آل خليفة رحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بأنه كان “خسارة فادحة”.

وأكد، في تعزيته ومواساته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأسرة آل سعود الكريمة والشعب السعودي، أن الأمتين العربية والإسلامية فقدت رمزاً من الرموز الحافلة بالعطاء في سجل الأمن وغيره من الصفات الحميدة.

وقال: إن الفقيد رحمه الله كان داعماً لنصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية برؤيته الثاقبة من خلال العديد من المناصب التي تقلدها سموه، مشيراً إلى أن الفقيد كان سنداً لملوك المملكة العربية السعودية من خلال إسهاماته الفاعلة التي حقق من خلالها إنجازات ومكاسب في مختلف المجالات.

وأضاف أن الهاجس الأول للفقيد كان الأمن والاستقرار مما كان له بصمات ناجحة في التعامل مع الإرهاب والفكر المضلل وحرصه الدائم على القضاء على الإرهاب واهتمامه بمصالح المنطقة من العابثين بالأمن.