تنظم وزارة التنمية الاجتماعية حفل جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتشجيع الأسر المنتجة 2012 الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم غدٍ في قاعة النخلة بمركز البحرين الدولي للمعارض، تحت رعاية كريمة من لدن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.
وقالت وزيرة التنمية الاجتماعية د. فاطمة البلوشي، في تصريح صحافي أمس، إنه سيتم تنظيم معرض مصاحب للمنتوجات المتميزة والأسر المتميزة لعرض المنتجات المشاركة في الجائزة، مؤكدة أن الوزارة تعمل أيضاً على قدم وساق لتنظيم معرض «صنع في منزلي» في الأسبوع الأول من شهر رمضان المقبل.
وأشارت إلى أن حرص صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة المستمر على رعاية وحضور حفل جائزة سموها للأسر المنتجة رسالة دعم قوية من سيدة البحرين الأولى تجاه الأسر البحرينية المنتجة التي استطاعت أن تشكل نموذجا من الأسرة القادرة على التحول من دائرة الرعاية إلى دائرة المشاركة في التنمية وإحداث التحول الاقتصادي في مداخيلها وما تمثله هذه المشاركة من أهمية في تنشيط دورة الاقتصاد المحلي وتشجيع الأفكار المبدعة والمميزة لتكون حاضرة للتنفيذ في مشاريع إنتاجية.
وأوضحت أن جائزة سمو قرينة جلالة الملك المفدى للأسر المنتجة هي حافز سنوي داعم لمسيرة عمل هذه الأسر التي استطاعت أن تشكل تجربة رائدة في مسيرة العمل الإنتاجي والتنموي واتخذت سيرة نجاحات الأسر المنتجة للاستفادة في تجارب مماثلة بدول عربية شقيقة أعجبت بالتجربة البحرينية الإنتاجية وما تحظى به من دعم مستمر من الدولة والتي توالي دعمها ورعايتها لهذه الأسر.
وأكدت الوزيرة البلوشي أن الأسر المنتجة تنتظر يوم إعلان حفل جائزة سمو قرينة الملك المفدى لكونه يوم جني الحصاد واليوم الذي تقطف فيه الأسرة المنتجة المتميزة في ميدان نشاطها ثمرة الجد والاجتهاد والتميز وهي قيم العمل النبيلة التي تتحلى بها جميع الأسر البحرينية المنتجة وتتنافس لنيل سبق الحصول على الجائزة الغالية على قلوب جميع البحرينيين لكونها تحمل اسما من أغلى الأسماء.
وأشارت إلى أنه وبفضل الرؤية الحكيمة لجلالة الملك المفدى فقد أصبح للريادة عنوان يتمثل فيما تنجزه مملكة البحرين من مشاريع سباقة وأفكار خلاقة ومبادرات متميزة، ويتجلى ذلك في إقرار مقترح المملكة بالاحتفال باليوم العربي لتشجيع الأسر المنتجة في 15 مارس من كل عام، فضلاً عن تقنين عمل الأسر المنتجة بقرار حكومي باسم «المنزل المنتج».
وأضافت الوزيرة د.البلوشي أن الرعاية المستمرة من سمو الأميرة للأسرة البحرينية المنتجة تحظى بإعجاب واسع من قبل وزراء الشؤون الاجتماعية العرب الذين أقروا في اجتماع مهم عقد قبل أكثر من عام رد تحية التقدير لسموها من خلال إطلاق جائزة عربية باسم سموها لتشجيع الأسر المنتجة العربية، وهي تعتبر جائزة فريدة من نوعها في الوطن العربي.
وأشارت الوزيرة البلوشي إلى أن الأسر المنتجة تشهد رعاية مستمرة من لدن الحكومة ويتحوّل يوم الاحتفال بتوزيع جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة إلى عيد للأسر المنتجة لما تمثله هذه المناسبة العزيزة من تظاهرة للوقوف على توسع وتطور المشاريع الإنتاجية للأسر، التي وصل صيت بعضها للعالمية.
وأوضحت الوزيرة قائلة إن تصاعد اهتمام الوزارة بقطاع تنمية المجتمع وفق خطة عمل تدريجية أكسبته زخماً خليجياً وعربياً وعالمياً، حيث انطلقت الوزارة بتأهيل كوادرها لتطوير العاملين في مجال الأسر المنتجة، وسارعت في وضع القوانين لهذه الأسر من خلال صدور قرار من مجلس الوزراء بتنظيم عملها باسم «المنزل المنتج»، وشرعت في تشجيع الأسر لتسويق منتجاتها من خلال مراكز التسويق، مثل مجمع العاصمة للأسر المنتجة ومطار البحرين الدولي ومركز الساية بمحافظة المحرق ومركز آخر بجزيرة سترة في المحافظة الوسطى وباب البحرين.