كتب- حسن الستري:
شكا باعة في السوق الشعبي من إزالة بلدية الوسطى سياراتهم من مواقف السواق الشعبي من دون إخطارهم أو إبلاغهم بذلك.
وأوضحوا، في أحاديث لـ»الوطن» أن البلدية أزالت سيارات مواطنين وأبقت على سيارات آخرين.
البائع «س، ن» أكد أن البلدية أخذت سيارته من السوق الشعبي قبل 10 أيام في الساعة الثامنة صباحاً وكانت السيارة خالية، وأنه لحق السيارة إلى مركز البلدية بمنطقة توبلي، فطلبوا منه مراجعة المديرية العامة للبلدية، موضحاً أنه ذهب إلى المدير العام ورد عليه أن سيارته تستخدم مخزناً، وقال: إنه أكد للمدير العام أن الموضوع غير صحيح، فرد عليه المدير العام أن الموضوع سيحل.
وأكد أنه ظل ينتظر ولكن إلى الآن ما زالت السيارة لدى البلدية.
وقال: إن البلدية سحبت سيارتي من دون إذن مني وأطالب بالإفراج عنها وتعويضي عن الخسائر التي أتكبدها نتيجة توقفها، كما أني أشكو مسؤول الأسواق الشعبية والأملاك الذي يغلق بابه بوجه المراجعين، بالإضافة إلى أن البلدية حين راجعتها بشأن سيارتي طلبت مني تقديم بلاغ للشرطة لكي تخاطب البلدية والبلدية ترد عليهم.
وذكر المواطن «خ، ث» أن مشكلتي هي أن البلدية سحبت سيارته من مواقف السوق الشعبي عند الساعة الخامسة والنصف صباحاً، مشيراً إلى أنه كان يضع بضاعة فيها، وسرقت بعض هذه البضاعة وتلف بعضها الآخر، مطالباً بتعويضه عن البضاعة المسروقة والتالفة وإيقاف السيارة والخسائر التي تكبدها نتيجة ذلك.
وقال: إن البلدية اتصلت ببعض الأشخاص وطلبت منهم إزالة سياراتهم، لكن أحداً لم يشعرنا نحن، كما إن البلدية أزالت سيارات مواطنين وأبقت على سيارات آخرين إلى اليوم الثاني، وصورناهم، لم يشعرنا أحد أن إيقاف السيارات في السوق ممنوع، فدفعت غرامة 20 ديناراً وأخذت السيارة وقد تلفت البضاعة التي فيها لذلك أطالب بالتعويض عن الإضرار والتعطيل وعن مجموع الأغراض الموجود فيها وقيمتها 600 دينار بالإضافة إلى تصليح السيارة.
لكن بلدية الوسطى نفت عدم إخطار أصحاب السيارات بضرورة إزالة سياراتهم، وأكدت أنها أشعرتهم قبل إزالتها، موضحة أن السيارات المزالة يستعملها أصحابها كمخازن يضايقون بها مرتادي السوق.
وأكد مدير إدارة الموارد البشرية والمالية عبدالنبي خليل أن هذه السيارات تستخدم كمخازن وبعضها يستخدم موقف السيارات في السوق المركزي لشهور طويلة، موضحاً أن البلدية أخطرتهم بضرورة إزالة السيارة ووضعت عليها ملصقات للمطالبة بإزالتها، مشيراً في هذا الصدد إلى أن عضو الدائرة البلدي طالب هو الآخر بإزالة تلك السيارات.
وقال: إن هؤلاء يستخدمون مواقف مرتادي السوق، ونحن نزيلها لأن المواطنين يريدون مواقف. أما ما تردد من إزالة بعضها وترك بعضها الآخر فهذا يعود إلى عدم وجود مواقف أو مساحة تستوعب جميع السيارات المراد إزالتها، ولكن هذا للأسف أثار علينا ضجة وأعطى الموضوع بعداً طائفياً، على الرغم من أننا لا نعلم تعود لمن هذه السيارات، كما إن هؤلاء انفسهم يشكون بعضهم بعضاً، موضحاً: نحن نريد تطوير السوق وتنظيمه، وهناك مقترح بهذا الخصوص مقدم من مجلس النواب، ونحن بصدد دراسته.