كتب - محمد ناجي:
من المنتظر أن يعيد النادي الأهلي تنظيم صفوفه مجدداً بعد هبوطه لدوري الدرجة الثانية للمرة الثانية في تاريخه في الموسم الماضي بعد أن خاض مباراتي الملحق وخسرها أمام فريق المالكية وهو ما أكد هبوطه لدوري المظاليم في مفاجأة لتاريخ الكرة البحرينية. ومن المؤمل أن تُجرى انتخابات مجلس إدارة النادي الأهلي خلال الفترة القليلة القادمة بعد حصول طلال فؤاد كانو على منصب الرئاسة بالتزكية بعد طلب والده عدم الترشح مجدداً لقيادة النادي في الدورة القادمة والتي تمتد لأربع سنوات قادمة وخصوصاً بعد هبوط النسر الأصفر لمصاف أندية الدرجة الثانية. فيما يتنافس 12 مرشحاً على 10 مقاعد لانتخابات النادي والتي أجرتها المؤسسة العامة للشباب والرياضة لإجراء بعض التعديلات على قوانين الانتخاب .
وعلى الصعيد نفسه، بات الوضع في النادي الأهلي غامضاً بعد انتهاء مهام رئيس جهاز كرة القدم بالنادي محمد جمعة بشير، حيث لم يجدد المجلس لرئيس الجهاز الحالي أو يعين جهاز إداري آخر للفريق لقيادته في الموسم المقبل وهو ما يجعل جماهير النادي تتساءل عن مستقبل اللعبة وخصوصاً في ظل الإهمال الواضح من مجلس الإدارة للعبة كرة القدم والتي تعتبر واجهة النادي في حين كشفت بعض المصادر من داخل النادي الأهلي أن بعض أعضاء المجلس الجديد قد عرضوا على مدربين قيادة الفريق إلا أن هذه العروض لم تصل للمرحلة الرسمية فيما سيتم اختيار اللاعبين المحليين والمحترفين خلال الفترة القادمة وبعد التعاقد مع مدرب الفريق الأول.
