عاد سالفادور كابانياس مهاجم باراجواي السابق إلى الملاعب بعد 27 شهراً من إصابته بطلق ناري في رأسه في حانة بمكسيكو سيتي. وشارك كابانياس (31 عاماً) مع فريقه الذي بدأ مشواره الاحترافي بين صفوفه في 1997 وذلك في الافتتاحي لدوري الدرجة الثالثة في باراجواي. واحتشدت الجماهير في إستاد خوان كانوتو بتنجيل رغم الظروف الجوية السيئة لمشاهدة كابانياس الذي لاتزال الرصاصة تستقر في رأسه حيث خشي الأطباء من أن تتسبب محاولة إخراجها في وفاته. وشارك كابانياس الذي كان لاعباً بارزاً في فريق أمريكا المكسيكي عند تعرضه للطلق الناري في التشكيلة الأساسية لفريق 12 دي أكتوبر في مباراته أمام مارتن ليديسما وهي المباراة التي انتهت بفوزه 2-صفر. واستبدل كابانياس في الدقيقة 40. ولم يظهر كابانياس أي خوف في الكرات العالية لكنه كان بطيئاً بعض الشيء في رد فعله وأصيبت الجماهير بحالة من القلق عندما سقط على الأرض بعد كرة مشتركة برأسه لكنه وقف سريعاً على قدميه.