أكَّد خريجو كلية البحرين للمعلمين عزمهم على خدمة الوطن والأجيال المقبلة، من خلال المعلومات والخبرات التي اكتسبوها من الكلية.

وأشادوا في أحاديث لـ»الوطن» برعاية القيادة الرشيدة لهم والدعم المستمر، الذي أبدته وزارة التربية والتعليم للمعلمين بمنحها الاستراتيجيات الحديثة للمعلمين في التدريس.

وقال الخريجون إنَّ تخرجهم اليوم هو خطوة في بداية درب العطاء للمملكة، مشيرين إلى أنَّ اختيارهم مهنة التدريس جاء لإيمانهم بقدرتهم، على المشاركة في التنمية ليكونوا أحد روافدها وسط طلاب العلم.

استراتيجيات حديثة

وقالت الطالبة إيمان مصباح، دبلوم عالي تخصص مواد تجارية، إنَّ الكلية منحتنا استراتيجيات حديثة في التدريس وأناشد المعلمين الاستفادة منها في خدمة طلبتهم، فهي ستجعلنا معلمين وطلاباً على درب التطوير السليم والتقدم الأكيد.

وأضافت: أطمح أنْ أستكمل دراستي لإحساسي الدائم بالقدرة على العطاء والتطوير بما يخدم المملكة ويقدم أحدث الخبرات لطلبتنا، معربة عن شكرها وتقديرها للقيادة الرشيدة على رعايتها ووزارة التربية والتعليم على دعمها المستمر للمعلمين.

غمضة عين

ووصفت أمينة محمد، بكالوريوس تربية تخصص علوم ورياضيات، يوم تخرجها بأنه اليوم الأول في حياة جديدة ستبدأها بالعطاء لطلبتها بغية تأهيلهم لتقديم خدمات نافعة للوطن وتطوره وازدهاره، وخلق أجيال المستقبل المسلحة بالعلم.

وتطرقت إلى ذكرياتها في الجامعة، وقالت إنَّ السنوات الأربعة التي قضيناها في الكلية مرت وكأنها غمضة عين، لكنها تركت في نفوسنا ذكريات لا يمكن نسيانها إذ قضينا مع زملائنا ومدرسينا أحلى اللحظات واستفدنا كثيراً من الناحية الأكاديمية، معربة عن أمنيتها في أنْ تستكمل دراستها، ومؤكدة أنها ستحرص على بذل جهدها كله في تعليم الطلبة لكي يبنوا مستقبلاً أفضل للمملكة.

التواصل مع الجديد

وقالت منى مصباح يوسف، دبلوم عالي تخصص تقنية معلومات: أشعر اليوم بسعادة بالغة لتحقيق هذا التقدم في الدراسة، وأشكر جامعة البحرين ووزارة التربية والتعليم على إتاحة هذه الفرصة لتطويرنا بما يسهم في تطوير المجال التربوي.

وأضافت: أتمنى استكمال دراستي لأكون أكثر قدرة على خدمة بلدي، التي وفَّرت لنا الكثير ومنحتنا الفرصة أنْ نكون متواصلين مع كل ما هو جديد ومتطور في طرق التدريس.

ومن جانبه قال شادي غازي الجازي الحاصل على بكالوريوس تخصص لغة عربية وتربية إسلامية: نحمد الله على التخرج، إذ أصبحنا على بداية الدرب لنكون معلمين قادرين على المشاركة في التنمية، ونكون أحد روافدها من مواقعنا وسط طلاب العلم لندرّس أبناءنا وإخواننا فهم اللبنة الأساس للنهوض بالبحرين.