كرّم وزير العمل رئيس المجلس الأعلى للتدريب المهني جميل حميدان أمس، 6 فنادق ومؤسسات تموينية حققت أعلى نسبة بحرنة، و49 عاملاً بحرينياً مجداً وأصحاب الخدمة الطويلة وفئة العاملين من ذوي الاحتياجات الخاصة خلال عام 2011.

ولدى رعايته حفلاً سنوياً نظمه المجلس النوعي للتدريب في قطاع الضيافة بهذه المناسبة، أكد وزير العمل أهمية قطاع الضيافة في رفد سوق العمل البحريني بوظائف نوعية مرغوبة من قبل البحرينيين الباحثين عن عمل، مشيراً إلى وجود مئات الوظائف الإدارية والفنية تشغلها العمالة الوافدة حالياً في هذا القطاع، ويمكن إحلال عناصر بحرينية مؤهلة مكانها.

وقال إن نسبة البحرنة في القطاع المذكور لم تزل دون المستوى المطلوب، حيث بلغت حوالي17% فقط، وإن الوزارة والمجلس الأعلى للتدريب المهني يسعيان إلى رفعها لتصل 25%، ضمن خطط وأهداف محددة تشمل النهوض بقطاع الضيافة وبقية القطاعات الأخرى المنضوية تحت المجلس الأعلى للتدريب المهني.

وأشار حميدان إلى أهمية التدريب باعتباره مدخلاً لدعم الكوادر الوطنية وتأهيلها للانخراط في سوق عمل بوظائف لائقة، مؤكداً أن التشغيل والتوظيف بأجور مجزية وظروف عمل مناسبة تدعم الأمن والسلم الاجتماعيين في البحرين.

وهنأ وزير العمل جميع المكرمين من أفراد ومؤسسات مميزة، آملاً أن يكون التكريم حافزاً للعطاء المتواصل والارتقاء بالأداء الوظيفي وزيادة الإنتاجية.

من جانبه أشار رئيس المجلس النوعي في قطاع الضيافة إبراهيم الكوهجي، إلى أن قطاع الضيافة يوفر العديد من فرص العمل في مختلف التخصصات الإدارية والتقنية كالحسابات والهندسة والمبيعات والتسويق والموارد البشرية، والوظائف المهنية مثل إعداد وخدمة المأكولات والمكاتب الأمامية وغيرها، داعياً الباحثين عن عمل إلى استثمار الفرص الوظيفية في هذا القطاع لما يوفره من مزايا وحوافز وتسهيلات ومخصصات مالية. وقال إن آخر إحصاءات المجلس أظهرت أن هناك 8069 عاملاً غير بحريني من أصل 9725 عاملاً في القطاع.

وثمن الكوهجي جهود وزارة العمل ومبادرات المجلس الأعلى للتدريب المهني لتأمين بيئة العمل المناسبة واللائقة للعاملين في قطاع الضيافة، مؤكداً أهمية تعزيز الوعي وتغيير نظرة المجتمع تجاه العمل في بعض القطاعات الاقتصادية ومنها قطاع الضيافة.