اعتمد مجلس بلدي العاصمة في جلسته أمس التصاميم الأولية لإعادة تأهيل الحديقة المائية، ووجه الجهاز التنفيذي لبدء إجراءات التطوير، فيما وافق على استملاك عقار مجاور للحديقة جهة الجنوب على شارع الشيخ سلمان لتوسعة مواقف السيارات.
وتبلغ الكلفة الإجمالية لإعادة تأهيل الحديقة 4 ملايين دينار وفقاً لتقديرات مدير المتنزهات، وتشمل أعمال التطوير عدة عناصر تعكس نمط الحديقة النباتية ومن أهمها ممشى مشجر ومحمية وجزيرة للطيور ومحميات نباتية وألعاب مائية ومسطحات خضراء وأماكن للاستحمام واستراحة العوائل ومطاعم ومقاهٍ.
وأرجأ المجلس تطوير حديقة الباورة، لعرضين منفصلين تقدم بهما مستثمرين، وأعاد الموضوع للجنة الخدمات والمرافق العامة للدراسة.
ورفض المجلس طلباً لاعتماد الطريق 2721 بالعدلية كطريق تجاري، ولم يوافق على تغيير تصنيف عقار بمنطقة كرباباد إلى (B4) لأن العقار تحده شمالاً مناطق السكن الخاص (ب)، ووجود مدخل وحيد للمنطقة ما يضاعف مشكلتها المرورية، إلى جانب طبيعية المنطقة السكنية المحافظة، موصياً بتصنيف العقار المذكور ضمن مناطق السكن الخاص ـ ب (RB) حتى تتلاءم مع المباني القائمة شمال المنطقة.
وأوصى المجلس باستضافة الندوة التعريفية بمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة في البحرين شاملة إقامة الضيوف.
وتهدف المنظمة إلى توحيد الحكومات المحلية والمجالس المنتخبة ديمقراطياً ونشر مبادئها وأهدافها والدفاع عن مصالحها دولياً، عبر التعاون البناء بين المدن والحكومات ضمن الإطار العالمي الأوسع، وتعزيز دور المجالس والحكومات المحلية والتعاون والتنسيق بينها في منظمة الأمم المتحدة ومؤسساتها، باعتبارها مصدراً رئيساً للمعلومات والتدريب وتبادل الخبرات في مجال العمل البلدي، وتقدم العديد من الخدمات الثقافية والاجتماعية وأساليب الحكم الرشيد بما يضمن الاستدامة.
وكان المجلس البلدي تقدم بطلب عضوية في المنظمة بتاريخ 4 ديسمبر 2011 ولم يرد من المنظمة جواب عن العضوية حتى تاريخه.
وطرحت لجنة العلاقات العامة بالمجلس طلب استضافة الندوة التعريفية بمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة، بهدف التعريف بالمنظمة وتشجيع البلديات للانضمام إليها، وتم الاتفاق على ضرورة مراسلة المنظمة لتحديد الوقت المناسب لاستضافة الندوة، واقترحت استضافة مجموعة من الدول لحضور الندوة بينها عمان والسعودية واليمن والكويت إضافة إلى البحرين بواقع 11 بلدية، على أن تتم دعوة شخصين من كل بلدية.
وقال المجلس إن كلفة المؤتمر تقارب 2000 دينار، في حين تبلغ كلفة الاستضافة المقترحة مع السكن 5 آلاف دينار.
وتهدف الاستضافة إلى تفعيل دور بلدية العاصمة في المنظمة، والسعي لإبراز البلدية لتكون مركزاً إقليمياً للمنظمة مستقبلاً، وتعريف البلديات الأخرى للانضمام إليها لتعزيز الوجود العربي فيها.