دعا مرشح ثامنة المحرق عبدالرحمن بوعلي أهالي الحد للذهاب بكثافة لمراكز الاقتراع بجولة الإعادة السبت المقبل، والتصويت لمن يعتقدون أنه قادر على خدمتهم، وقريب منهم، من أجل تطوير مدينة الحد العريقة، وتلبية احتياجات أهلها ومواطنيها، وتطوير البحرين برمتها وحمايتها والدفاع عنها، وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين.

وقال بوعلي إن التصويت حق أساسي مكفول للمواطنين وفق الدستور والميثاق، ووسيلة رئيسة لإشراكه في صنع القرار وتحديد مصير منطقته التي ينتمي إليها بشكل خاص، والبحرين بشكل عام، ويجب علينا جميعاً ألا نتنازل عن مثل هذا الحق تحت أي شكل من الأشكال، لتحسين حياة أبناءنا وبناتنا والنهوض بوطننا.

وأكد بوعلي أن الحد مدينته ومنطقته التي عاش فيها وترعرع، ولن يهدأ له بال حتى يحقق مطالب أهلها واحتياجاتهم، وسيكون قريباً منهم، وبينهم، مشاركاً لهم في أفراحهم وأحزانهم، وقال: إن اهتمامه سيتركز على السعي للنهوض بمدينة الحد وتلبية طلبات مواطنيها وتطويرها وتوفير الخدمات والمرافق الأساسية بها، إلى جانب القيام بالمهام التشريعية والرقابية المكلف بها عضو مجلس النواب وفق الدستور واللائحة الداخلية . وكشف بوعلي أن من أهم الأمور التي سيسعى لتحقيقها إيحاد أرض ملائمة لبناء صالة اجتماعية ومركز للفتاة بمدينة الحد، لتوفير الرعاية الملائمة لبناتنا وأخواتنا، في ظل ضعف الاهتمام الرسمي والأهلي، وعدم وجود مراكز متخصصة تعنى بأمور الفتيات والنساء بشكل مستقل، رغم كثرة أعدادهن والدور الكبير الذي يقمن به لخدمة الحد خاصة والبحرين عامة. وأضاف بوعلي :«سأحرص على إنشاء لجنة تعنى بأمور المطلقات والأرامل والسعي لتلبية احتياجاتهن والقيام على أمورهن، وتحسين مستوى معيشتهن لمواجهة الظروف الاجتماعية الصعبة، وهذه اللجنة من شأنها تلبية احتياجاتهن الإسكانية والمعيشية المختلفة، مثل ضمهن للمستحقين لعلاوة السكن والغلاء...إلخ”.

وأكد بوعلي أنه سيسعى لإنشاء صندوق لدعم ومساعدة الطلبة والطالبات بمدينة الحد، من خلال تقديم المساعدة اللازمة لأمور الدراسة، والسعي لتوفير منح لهم بداخل وخارج البحرين بالتنسيق مع الجهات، الرسمية والأهلية، لمساعدة أبناءنا الطلبة والطالبات في حياتهم التعليمية، وتقديم أجيال متعلمة وقادرة على خدمة الحد والبحرين عموما، وتخفيف العبء الثقيل عن كاهل الأسر والعائلات في ظل ارتفاع نفقات التعليم ومتطلباته.

وأوضح بوعلي أن التحركات السابقة تتوازى مع الدفع تجاه تنفيذ المشروع الإسكاني بشرق الحد، والذي أعلنت وزارة الإسكان الانتهاء من 30% منه.