أعلن معهد CFA - الجمعية العالمية لممتهني الاستثمار التي تضع معياراً للتفوق المهني - أن عدد المرشحين المسجلين في المستوى الأول والثاني والثالث لامتحانات CFA، التي جرت مؤخراً بلغ 149954 مرشحاً من 169 دولة.
يذكر أن الحصول على اعتماد CFA يعدّ منذ تأسيسه في العام 1963 المعيار الذهبي لممارسة الاستثمار بما يوفّره للمهنيين من تدريب على القيم الأخلاقية، وتعليم مستمر وتفوّق.
وأكّد 4077 مهنيّاً، من الإمارات، وسلطنة عمان، والبحرين، والسعودية، وقطر، والكويت، ولبنان، والأردن، ومصر، التزامهم بأعلى مستويات الكفاءة المهنية من خلال تسجيلهم لدخول الامتحانات.
عالمياً، يسعى المزيد من ممتهني الاستثمار إلى نيل شهادة CFA، التزاماً بالارتقاء إلى أعلى معايير ممارسة الاستثمار وبخدمة المستثمرين والاقتصاد العالمي.
وارتفع عدد مرشحي البرنامج بنسبة 5% خلال العام المالي الماضي، وفي دورة الامتحان هذه، ارتفع عدد التسجيلات بنسبة 3% بالمقارنة مع يونيو الماضي.
إقليميا، فلا تزال منطقة آسيا المحيط الهادئ أكبر مصدر للمرشحين، مع تسجيل 63839 مرشحاً لامتحان يونيو 2012، ما يمثل 43% من الإجمالي العالمي للمرشحين. فيما شهدت الأمريكتان تسجيل 53106 مرشحين، أي 35% من العدد الإجمالي، كما شهدت منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا تسجيل 32796 مرشّحاً، وهو ما يمثل 22% من العدد الإجمالي. وفي حين مايزال الربيع العربي مهيمناً على المشهد الاقتصادي والسياسي في المنطقة، فإن ثمة نمواً اقتصادياً جديداً تشهده منطقة الخليج. ويترافق هذا النمو مع الطلب على التعليم، فيما تواصل القيم الأخلاقية لمعهد CFA، والتعليم، والحوكمة الجيدة للشركات، اجتذاب الخبراء المهنيين في المنطقة ودفعهم إلى التسجيل لامتحانات CFA. وقال المحلل المالي المعتمد CFA، والرئيس والمدير التنفيذي للمعهد، جون روجرز، “أطلق المعهد مؤخراً احتفالاته التي تمتد لعام كامل، يحتفي بها بمرور 50 عاماً على إطلاق برنامج CFA .. المرشحين للامتحانات، يتخذون ما ينبغي من إجراءات مبينة في لائحة النزاهة المعتمدة في المعهد، والتي تتضمن خطوات يمكن لممتهني الاستثمار اتباعها لاستعادة الثقة بهذه الصناعة”.
يذكر أن برنامج CFA هو برنامج دراسة ذاتية، ينظر إليه باعتباره برنامج منح التراخيص والاعتمادات الأكثر صرامة في قطّاع الاستثمار. وترتكز المناهج على ممارسة مهنة الاستثمار، ويتم تحديثها بشكل منهجي بالمعارف والمهارات والقدرات (الكفاءات) التي تتصل بهذه المهنة.