بوزنان-(رويترز): سيحمل لاعبان من الدوري المحلي التشيكي على عاتقهما مهمة الحد من خطورة الثنائي البرتغالي كريستيانو رونالدو وناني اليوم في أول مباراة بدور الثمانية في بطولة أوروبا لكرة القدم 2012.

واقتصرت الخبرة الدولية لتيودور جيبرسيلاسي الظهير الأيمن للتشيك حتى وقت قريب على بعض المباريات في تصفيات دوري الأبطال وكأس الأندية الأوروبية، لكن سيكون مطلوباً منه إيقاف رونالدو الخطير في الناحية اليسرى.

وأمضى ديفيد ليمبرسكي فترة قصيرة وغير ناجحة مع توتنهام هوتسبير، وسيحاول مراقبة ناني جناح مانشستر يونايتد في ظلِّ مساعي التشيك لتكرار فوزها على البرتغال في نفس الدور ببطولة أوروبا 1996.

وكان جيبرسيلاسي من أبرز اكتشافات التشيك في العام الماضي، لكنه سيخوض أصعب اختبار له في مشواره حتى الآن. وجيبرسيلاسي مولود لام تشيكية واب أثيوبي وهو أول لاعب أسود يمثل المنتخب التشيكي بعدما حجز مكانه في التشكيلة الأساسية للفريق في العام الماضي.

وحصل جيبرسيلاسي (25 عاماً) على فرصته بعد الأداء السيء للدفاع التشيكي في المباراة، التي خسرها الفريق 3-صفر في العام الماضي، وتمسك بها منذ ذلك الحين رغم أنه لم يلعب خارج بلاده وهو يلعب لسلوفان ليبرتس منذ 2008.

وحتى انضمامه لفريق ليبرتس لم يكن جيبرسيلاسي لعب في مواجهة العديد من المنافسين الأجانب. كما أمضى ليمبرسكي أغلب فترات مشواره في بلاده هو الآخر ولعب لفيكتوريا بلزن في آخر ثلاث سنوات ليساهم في فوز الفريق باللقب المحلي في موسم 2010-2011 في مفاجأة كبيرة.

وتقابل المنتخبان في بطولة أوروبا 2008 عندما فازت البرتغال، لكن التشيك مازالت تتذكر انتصارها الشهير بهدف دون مقابل في نهائيات 1996.

وسجل كارل بوبورسكي هدفا بتسديدة رائعة ليطيح بما أطلق عليه الجيل الذهبي للبرتغال خارج البطولة وتصعد التشيك إلى النهائي.

وخسرت التشيك 4-1 أمام روسيا في مباراتها الافتتاحية بالمجموعة في البطولة الحالية، لكنها استعادت توازنها لتفوز على اليونان وبولندا، لتصل إلى دور الثمانية لكن الأمر سيكون مختلفاً أمام البرتغال.

ورغم التكهنات بأنه يدخر أفضل ما عنده لريال مدريد الإسباني أحرز رونالدو تسعة أهداف في 11 مباراة رسمية مع البرتغال.

وسجل رونالدو هدفين ليقود بلاده للفوز 2-1 على هولندا وهو ما يعني أنه هز الشباك في ثلاث بطولات أوروبية متتالية، لكن باولو بينتو مدرب البرتغال لا يضمن أي شيء.